منها قياس السرعة في الضباب.. هذه خصائص 280 ردارا وزعت على الأمن والدرك

تتميز أجهزة الردار اليدوية لمراقبة السرعة والتي يبلغ عددها 280 ردارا، جرى أمس الخميس بالرباط، توزيعها على رجال الدرك الملكي والأمن الوطني، على هامش القافلة المتنقلة للسلامة الطرقية، بعدة خصائص.

وتتميز هذه الأجهزة، بكونها أحدث ابتكار متطور في تسجيل السرعة والحركة، فهي تجمع بين تقنيتي الفيديو والليزر وكذا نظام تحديد المواقع في جهاز يدوي واحد سهل الاستعمال، ويحسم في تحمل المسؤوليات وتنفيذ القانون عبر هذا الجهاز الذي يتضمن كاميرا فيديو تقدم سلسلة كاملة من الأدلة المعترف لدى أي محكمة قانونية.

وستستفيد مصالح المراقبة عبر الردارات الموزعة من عدة خاصيات غير مسبوقة في الأجهزة السابقة، فبالإضافة إلى قياس وتسجيل السرعة، تستطيع الردارات التقاط أدلة فيديو وصور فوتوغرافية لمخالفي قوانين السير، كما تمكن من تحديد وتسجيل طراز السيارة ولوحة الترخيص والموقع وحتى خصائص الوجه للسائق، مع تقديم بيانات جغرافية تشرح بالتفصيل إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي ومعلومات الحركة الأخرى.

وتسمح تكنولوجيا LIT بالأجهزة، بقياس الوقت والمسافات بين السيارات وتدعمها بأدلة الفيديو والصور الفوتوغرافية، كما أنها تهزم أجهزة الكشف عن الصدأ وتقدم تشفير البيانات جد أمن، كما تقدم هذه التكنولوجيات 6 طرق مختلفة للتشغيل.

وتتمثل هذه التكنولوجيات، في الوضع التلقائي، حيث يسمح بتسجيل بيانات السرعة وتصوير الفيديو، ثم وضع اللوحة الخلفية، ويستعمل هذا الوضع لتنفيذ مضامين قانون السير، وهو مصمم لقياس سرعة الدراجات النارية، والعربات ذات المحرك عبر اللوحة الخلفي، إذ يعمل الجهاز على تخزين سلسلة من الأدلة بما في ذلك رقم لوحة الترخيص.

كما تتمثل في وضع الأحوال الجوية، حيث يسمح هذا الوضع لجهاز TRU Cam بالعمل بشكل جيد في المطر أو الثلج أو الصباب الخفيف، وووضع الفيديو فقط، والذي يجسد تسجيل الفيديو الفوري بين كل حركة وحركة مع تفاصيل مرئية دقيقة كعرقلة حركة المرور أو عدم وضع حزام الأمان أو الخوذة، وووضع السرعة المزدوجة، والذي يميز  بين السيارات والشاحنات التجارية، ويطبق تلقائيا حدود السرعة المحدد مسبقا.

ومن بين التكنولوجيات التي يثقمها الجهاز، وضع تحديد المسافة بين السيارات حيث يمكن الجهاز من قياس السرعة ومواعيد السفر والمسافة بين عربتين لتعزيز وتشديد المراقبة على المخالفين لقانون السير .