أدب وفنون

مالزي: “طاكسي بيض” يجسد قصة حياتنا.. ولهذا اخترت زوجتي بطلة للفيلم

تحدث المخرج الشاب منصف مالزي في حوار مصور مع جريدة “العمق”، عن عمله الجديد “طاكسي بيض” الذي خرج للقاعات السينمائية يوم 20 فبراير الجاري، وأقيم خلال عرضه لأول مرة بميغاراما الدار البيضاء حفلا كبيرا شهد حضور عدد من الشخصيات الفنية.

وعرفت القاعة اكتظاظا ملحوظا، الأمر الذي أثلج صدر المخرج، حيث يقول في حديثه: “لا يمكنني وصف الفرحة التي أحس بها، لقد حصدت ثمار تعب دام ثلاث سنوات اليوم لا يمكنني إلا أن أكون فخورا بولادة هذا العمل”.

واختار تسليط الضوء على قصص تقع داخل سيارة الأجرة بعدما شاهد عرضا مسرحيا يعالج نفس الموضوع، يضيف مالزي: “لا أخفي عنكم أني كنت أستقيل سيارة الأجرة أيام الدراسة، وفعلا شاهدت وسمعت الكثير من القصص التي تقع داخلها، كما شجعتني إحدى مسرحيات نبيل المنصوري التي عالجت نفس القضية، التطرق للموضوع ونقله للمشاهدين عبر هذا الفيلم السينمائي”.

وعالج فيلمه قصصا إنسانية امتزجت بالكوميديا والدراما، لشخصيات وقعت في يد قبضة تجار مخدرات، يوضح مخرج الشريط السينمائي: “حاولنا اللعب في الأدوار والشخوص، لكل فرد من ركاب سيارة الأجرة قصته ولكل وجهته، تماما مثل تلك القصص التي يعيشها ويتقاسمها المغاربة في يوميات عيشهم في جميع لحظاته”.

واشتغل عدد من أفراد عائلة المخرج بالإضافة إلى زوجته وشقيقه في هذا العمل السينمائي يؤكد المتحدث “للعمق”: “هذه ليست المرة الأولى التي أقوم بإخراج عمل تكون زوجتي بطلة فيه، لقد قمت بإخراج إحدى فيديو كليباتها، كما وقف أخي أمام عدستي في شريط قصير”.

“اتحدنا لإخراج هذا الفيلم في أحسن صوره، إنه مشروع جسد لقصصنا الإنسانية وأخذ من لحظات حياتنا، لقد كانت أسرتانا حريصتين جدا على إعطاء كل ما تملك من جهد ومال للوصول لهذه النتيجة المرضية” يقول مخرج الفيلم السينمائي “طاكسي بيض”، وفق تعبيره.

تجدر الإشارة إلى أن المخرج منصف مالزي، يستعد للاشتغال على أعمال تلفزية سترى النور في القادم من الأيام وستعرض على شاشة القنوات المغربية، بالإضافة إلى إخراجه لشريط سينمائي موقوف التنفيذ بسبب ضعف ميزانيته المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *