مجتمع

“الوضع الكارثي” لمستشفى بمراكش يدفع أطره للاعتصام بالمندوبية (صور)

يخوض المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية مراكش آسفي اعتصام مفتوحا بمقر المندوبية الإقليمية للصحة بمراكش، بسبب ما أسماه “الوضع المتأزم والكارثي الذي يعيشه الموظفين والمرضى بمستشفى سعادة للأمراض العقلية”، ابتداء من يوم الخميس الماضي إلى اليوم الأحد.

وقال التنظيم النقابي في بلاغ له توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن الأطر الصحية العاملة بمستشفى سعادة “زاد من حقنها وسخطها الأوضاع المهنية التي يعيشونها يوميا، وأصبحت تؤثر على نفسيتهم وعلى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، نظرا للفراغ الإداري الذي يعيشه المستشفى منذ مدة”.

وحمل التنظيم النقابي للمديرة الجهوية للصحة والمندوب الإقليمي “كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة ما تعيشه الشغيلة الصحية من ظروف مزرية تتمثل في غياب رئيس قطب الشؤون الإدارية لما يزيد عن سنتين”.


كما سجلت النقابة أيضا حسب ذات البلاغ “النقص” الذي وصفته بـ”الحاد” في “أطر التمريض بالمصالح الإستشفائية” بالمستشفى المذكور، مع “غياب سائق سيارة الإسعاف، وتقني التغذية وحفظ الصحة، وعدم توفير معدات المطبخ ونقص العاملين فيه، ناهيك عن رداءة الخدمة والوجبات المقدمة للنزلاء”.

وطالبت النقابة بتوفير “الإنارة ليلا داخل المستشفى، وإصلاح الشقوق والتصدعات التي تعاني منها مختلف المصالح، والتي تسمح بتسرب مياه الأمطار داخل القاعات، مهددة بذلك سلامة الموظفين والمرتفقين على حد السواء”.

ودعت النقابة المنضوية تحث لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل،المسؤولين على المستشفى بـ”صرف مستحقات الحراسة العالقة لأزيد من ستة أشهر”، مع إيجاد “حل للعراقيل التي تواجه الممرضين والممرضات الذين يرافقون المرضى أثناء نقلهم لمؤسسات صحية أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *