أدب وفنون

من “بائع شاورما” إلى أول عربي يفوز بـ”أفضل ممثل” في الأوسكار (صور)

تستطيع فعل كل شيء، إذا تابرث واجتهدت لتحقيق أحلامك، لا يهم ما أنت عليه الان، المهم ما ستصبح عليه.. رسائل وأخرى استطاع الممثل الأمريكي (من أصول مصرية) رامي مالك إيصالها يوم أمس الأحد، للشباب في كل أنحاء العالم، وخاصة في العالم العربي.

رامي مالك فاز بجائزة أفضل ممثل في حفل جوائر توزيع جوائز الأوسكار، عن تجسيده لشخصية المغني الراحل فريدي ميركوري، أحد أعضاء فرقة الروك البريطانية كوين، وذلك بعد سنوات من المثابرة ومحاولات مستميتة لإتباث موهبته ليتحول من بائع شوارما إلى ممثل يخطف أنظار العالم.

أداء استثنائي
الفيلم الذي يحمل اسم الملحمة البوهيمية (بوهيميان رابسودي)، يصنف ضمن الأفلام التي تحمل طابع السير الذاتية، حيث تناول حكاية فرقة الروك البريطانية «كوين»، وحياة مطربها العالمي الراحل فريدي ميركوري.

وقال مالك لجمهور الأوسكار: “ربما لم أكن الخيار المناسب لتمثيل دور ميركوري، لكنني أنجزته”.

وحقق الفيلم نجاحاً تجارياً هائلاً في شباك التذاكر؛ حيث تجاوزت إيراداته 802 مليون دولار مقابل ميزانية التي لم تتجاوز 50 مليون دولار.

وقال رامي في حفل تكريمه: “لقد صنعنا فيلماً عن رجل مثلي الجنس، مهاجر، عاش حياته فقط غير مألوف بنفسه، وحقيقة أني أحتفل به وبهذه القصة معكم الليلة، وهذا دليل على أننا نتوق لقصص كهذه”.

البدايات
ينحدر رامي سعيد مالك من أسرة قبطية أرثوذكسية مصرية هاجرت إلى الولايات المتحدة عام 1978 من مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا بمصر.

وقال في إحدى مقابلاته التلفزيونية أن لديه أصولاً يونانية أيضا.

ولدى مالك شقيق توأم مطابق له بالشكل وشقيقة كبرى تعمل طبيبة. وكان مالك يستطيع التحدث بالعربية حتى سن الرابعة من عمره رغم أنه وُلد في لوس أنجلوس بكاليفورنيا عام 1981.

خلال المرحلة الثانوية من دراسته، شجعه والده على دراسة القانون ليصبح محاميا، وانضم إلى فريق المسابقات، وهناك لاحظ معلمه موهبته في مجال التأويل الدرامي للأحداث، فشجعه على التمثيل في عمل مسرحي، إلا أنه قوبل بالرفض في عدد من تجارب الأداء ليضطر للعمل بائع شوارما في فترة من الفترات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *