سياسة، مجتمع

بعد 3 أشهر من توقيعه .. الأمم المتحدة تقيم ميثاق مراكش للهجرة

شرعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، في مناقشة وتقييم مرحلة تنفيذ الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على توقيعه في مدينة مراكش.

وأفاد تقرير لأخبار الأمم المتحدة أن رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا اسبينوزا، أعلنت تعين الممثلين الدائمين لبنغلاديش واسبانيا كميسرين لعملية تحديد شروط “استعراض المنتدى العالمي للهجرة” التي ستكون مسؤولة عن مراقبة تنفيذ الميثاق.

ودعت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال افتتاح نقاش حول الهجرة الدولية والتنمية، جميع الدول إلى الانخراط في تنفيذ جميع بنود الاتفاق العالمي حول الهجرة، موضحة أن المشاركة النشطة للدول في هذه العملية أمر أساسي من أجل إنشاء آلية مرنة لرصد تطبيقه.

وطالبت اسبينوزا الدول إلى تيسير تبادل الممارسات الجيدة لتنفيذ الميثاق وتوفير بيانات أفضل ومعلومات دقيقة قائمة على الأدلة التي تعكس واقع الهجرة، موضحة وراء الأرقام والإحصاءات البشر والأسر والأسماء.

وأوصت اسبينوزا الدول الأعضاء إلى التركيز بشكل أكثر على حالة واحتياجات النساء المهاجرات، باعتبار أن أكثر من نصف عدد المهاجرين في العالم نساء، وأن النساء والفتيات يشكلن 71 في المائة من جميع ضحايا الاتجار بالبشر.

وكان المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش (10-11 دجنبر) بمشاركة 150 دولة عضو و700 شريك، صادق على الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، من أجل تحسين أوضاع 250 مليون مهاجر عبر العالم.

يذكر أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في بلدان غير بلدانهم الأصلية يقدر بنحو 258 مليون شخص، أي بزيادة قدرها 49 في المائة منذ عام 2000، ويشير تقرير الهجرة الدولية لعام 2017، إلى أن 3.4 بالمائة من سكان العالم اليوم هم من المهاجرين الدوليين.

وتؤكد الإحصائيات أن 48.4 بالمائة من المهاجرين الدوليين من النساء سنة 2017، مضيفة أن أعداد المهاجرات تزيد عن عدد الذكور في جميع المناطق باستثناء أفريقيا وآسيا، مضيفا أن في بعض بلدان آسيا، يفوق عدد المهاجرين الذكور عدد الإناث بنحو ثلاثة إلى واحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *