فاس على إيقاع الألعاب الجامعية الثانية بالمغرب

افتتحت بمدينة فاس ، مساء أمس الجمعة ، النسخة الثانية من الألعاب الجامعية بالمغرب التي تقام ، من 1 إلى 3 مارس ، تحت شعار “أهمية الرياضات الجامعية في حياة الطالب”.

وتعرف هذه التظاهرة التي تنظمها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بشراكة مع النادي الجامعي (سكواد)، مشاركة نحو 200 طالب يمثلون عدة مؤسسات جامعية مغربية. ووفق المنظمين، فإن هذه الألعاب تهدف إلى الكشف عن المواهب الرياضية لطلبة الجامعات والمعاهد العليا، وخلق فضاء للتبادل والحوار بين الطلبة.

وفي تصريح لوكالة المغر العربي للأنباء قال مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير-فاس عبد اللطيف دكير أن التظاهرة تتجلى أهميتها في عدد المدارس والمعاهد التي تشارك فيها، مفيدا بأن حوالي 200 طالب حاضرون في هذا الموعد الرياضي.

وقال السيد دكير إن هذه الألعاب تشكل ثروة على الأصعد الرياضية، ومناسبة لخلق شبكات طلابية وطنية ونسج علاقات بين المؤسسات الجامعية المشاركة.

ومن جانبه، أفاد رئيس جمعية (سكواد) زياد بنسديرة بأن هذه الألعاب تطفئ هذه السنة شمعتها الثانية بحضور ثماني منتدبين من مختلف جهات المملكة، مضيفا أن المنافسات تهم سبعة أنواع رياضية.

وتعرف الدورة مشاركة المدارس الوطنية للتجارة والتسيير لكل من طنجة والجديدة والدار البيضاء وسطات ووجدة وفاس، بالإضافة للمدرسة العليا للفنون والمهن بمكناس وأكاديمية الفنون–الدار البيضاء والمعهد الملكي لتكوين الأطر.

ويتبارى الطلبة في رياضات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة والبوكر، فضلا عن مسابقة في الثقافة العامة الرياضية.

وتأسس نادي (سكواد) قبل نحو سنتين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس من لدن مجموعة من الطلبة، ويقوم بأنشطة ثقافية وتربوية ورياضية لإبراز مواهب الطلبة وتعزيز إشعاع المدرسة.