خارج الحدود

حادث محطة مصر.. معلومات جديدة عن “ماضي” سائق القطار تغير منحى القضية

كشف نائب وزير النقل المصري عمرو شعت أن سائق الجرار الذي سبق واعترف بمسؤوليته عن حادث محطة مصر، قد سبق وتم توقفيه لمدة ستة أشهر بسبب تعاطيه لمخدر، وهي أقصى عقوبة يمكن تطبيقها في هذه الحالة.

وقال نائب وزير النقل في مداخلة هاتفية لببرنامج “الحياة اليوم” إنه بحث مع مجلس النواب تغيير عقوبة متعاطى المخدرات، لتصل إلى الفصل والاستبعاد النهائي من الخدمة، لأن “أمثال هؤلاء يسيئون إلى زملائهم الشرفاء”.

وأردف “طبقنا القانون لأقصى درجة ولكن لم يردعه، ونحن بحاجة لقانون خاص بهيئات السلامة، وتطوير مرفق السكة الحديد يستنزف استثمارات أموال ضخمة من ميزانية الوزارة”.

وكان سائق القطار المصري علاء فتحى، قد أكد أنه يتحمل المسؤولية في حادث محطة مصر، مشددا على أن “السبب الرئيسي هو تركه “الجرار” للشجار مع زميله”.

وأوضح المتحدث في أول ظهور إعلامي له في برنامج “كل يوم” :”أحد القطارات تصادم معي وأنا في طريقي إلى محطة مصر، فنزلت من القطار للنقاش معه حول الأسباب”. وأشار إلى أنه تشاجر مع زميله السائق الآخر، وترك القطار دون إطفائه، فما لبث أن تحرَّك القطار ودخل المحطة، وهو ما تسبب في قتل العشرات.

واعترف علاء فتحي بخطئه فيما حدث، وقال إنه كان يجب عليه إطفاء القطار قبل النزول والتشاجر مع زميله السابق، مضيفا : “أنا لا أعلم الغيب، لكني أعترف بأن إمكانات السكك الحديدية ضعيفة، ويومياً تحدث حوادث بسبب ضعف الصيانة”.

وشدد فتحى الذي يعمل في مجال السكة الحديدية لمدة تزيد عن 26 سنة، على أنه لم يهرب عقب وقوع الحادث وظل متواجدا فى المكان لفترة، وتابع: “لم أعرف أنه اصطدم بالرصيف وحدث ما حدث.. لأنى فقدت التوازن ولم أكن أعلم ماذا أفعل أو ماذا يحصل”.

وأضاف المتحدث ذاته “أنا لا “أسوق” القطار لمسافات طويلة، ولكنى أقود الجرارات من الورشة إلى المحطة والعكس”.

يشار إلى أنه عند الساعة 9:30 من صباح الأربعاء الفارط، خرج أحد القطارات عن القضبان، ليصطدم بـ “كافتيريا المحطة”، قبل أن ينفجر ويُحدث حريقا كبيراً بفعل السولار الممتلئ به خزان الوقود، ويتسبب في مقتل أزيد من 30 شخصا وعشرات الجرحى، حسب ما أعلن عنه التلفزيون المصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *