اقتصاد، سياسة

بعد انخفاض سعرها .. أخنوش يكشف أسباب “أزمة” البرتقال بالمغرب

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، أسباب “أزمة” البرتقال بالمغرب، مشيرة إلى أن الإشكالية هذه السنة تجلت في عدم قيام الفلاحين برعاية أشجار البرتقال بشكل جيد، وهو ما جعل الإنتاج ينخفض وبجودة أقل من المطلوب، الأمر الذي دفع الوزارة إلى عدم تصدير هذه المادة الفلاحية للخارج “لأنهم لن يقبلوه”، وفق تعبيره.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر “مغاربة العالم لحزب التجمع الوطني للأحرار”، أمس السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد، تحت شعار “سنواصل المسار”، بحضور وزير العدل أوجار، وكاتبة الدولة المكلفة بالسياحة لمياء بوطالب، ومجموعة من قادة وأعضاء الحزب من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا وأمريكا وإفريقيا وآسيا.

وقال أخنوش في رده على سؤال لإحدى عضوات حزبه بالخارج، إن عدم تصدير البرتقال جعل حجم الإنتاج يتراكم في السوق الداخلية، لذلك انخفض سعره ووصل إلى درهم في بعض الفترات، لافتا إلى أن مرحلة هذه “الأزمة” كانت بين شهرين إلى ثلاثة، مشددا على أن “المسؤولية مشتركة بين الفلاحين والسوق، لذلك يجب على الدولة أن تتدخل، ونحن دائما بجنب الفلاحين”.

واعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن وزارته تقوم بالإجراءات المناسبة في هذا الموضوع، حيث كان هناك اجتماع مع المنتجين ببركان، أول أمس الجمعة، حضره الكاتب العام للوزارة، فيما يستعد منتجو البرتقال لإعداد ملفهم “لكي نتعاون معهم”، حسب تعبيره.

وأبرز المتحدث أن إنتاج البرتقال عاد إلى حجمه الطبيعي مؤخرا بعد التساقطات المطرية، وشرعت الوزارة في تصديره إلى الخارج، فيما يباع البرتقال في السوق الوطنية بثمنه المناسب، مشيرا إلى أن إنتاج البرتقال تضاعف بالمغرب ووصل إلى 3 مليون طن سنويا، وهو رقم يقارب إنتاج إسبانيا، مضيفا بالقول: “المغرب ينتج عددا من المواد الفلاحية بنسب متقاربة من إسبانيا، وأصبحت لنا مكانة عالمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *