مجتمع

الملك يعزي أسرتي المغربيين اللذين توفيا في تحطم الطائرة الإثيوبية

بعث الملك محمد السادس برقيتي تعزية ومواساة إلى أفراد أسرتي المغربيين اللذين توفيا في تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، حيث كانا متوجهين، في مهمة، للمشاركة في لقاء علمي دولي بنيروبي، أمس الأحد.

ويتعلق الأمر بكل من الحسن السيوتي، الأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وابن أحمد شهاب، المدير الإقليمي بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت.

وأعرب الملك في برقيتي التعزية عن “أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، متضرعا إلى الله عز وجل بأن يرزق أسرتي المرحومين جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يمطر على الراحلين شآبيب رحمته وغفرانه، ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يجزيهما الجزاء الأوفى على ما قدما بين يدي ربهما من جليل الأعمال”.

وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية قد كشفت عن جنسيات ضحايا طائرتها التي تحطمت في طريقها إلى نيروبي، والتي كانت تقل 149 راكبا وطاقما من 8 أفراد.

وقالت إن من بين الضحايا، 32 كينيا، و18 كنديا، وتسعة إثيوبيين، وثمانية إيطاليين، وثمانية صينيين، وثمانية أمريكيين، وسبعة بريطانيين، وسبعة فرنسيين، وستة مصريين. وقضى في ذات الحادث، خمسة هولنديين، وأربعة هنود، وأربعة سلوفاكيين، وثلاثة نمساويين، وثلاثة سويديين، ومغربيان، وإسبانيان، وبولنديان، وإسرائيليان.

كما كشفت الخطوط الجوية الإثيوبية مقتل مواطن واحد من كل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوغو وموزمبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن، في تحطكم الطائرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *