مجتمع

زياد ذو 11 سنة يبهر طلبة كلية الشريعة بأيت ملول بإنجليزيته الأنيقة (فيديو)

خصص طلبة كلية الشريعة بمدينة ايت ملول، استقبالا تاريخيا، للطفل زياد إدموزونا، الذي أبهر العالم بانجليزيته الأنيقة، وتفقوه في برمجة الألعاب. وحضر زياد، إلى كلية الشريعة مساء أول أمس الجمعة، لحضور الحفل الاختتامي للأيام الثقافية والفنية والرياضية، التي نظمتها لجنة طلبة اقليم تيزنيت بذات الكلية.

وأبهر زياد في كلمة له طلبة الكلية، ألقاها بلغة انجليزية سليمة، خالية من الركاكة، وزاد الطلاب إعجابا، كونه تعلمها بطريقة عصامية، ولم يسبق له وأن درسها بالقسم، مكتفيا بتتبع الأفلام المترجمة من الانجليزية إلى العربية، واللُّعب التي يزاولها على شبكة الانترنت، وتسمح له بإجراء محادثات مباشرة، مع أجانب بكل من أستراليا وسكتلندا، وأمريكا.

وقدم مراسل العمق بجهة سوس ماسة، شهادة في حق الطفل زياد، جاء فيها: في زمن انتشرت فيه الرداءة على اليوتوب، وأصبح الطوندونس المغربي مخجلا، لايمثل هويتنا وثقافتنا، جاء الموقع الإخباري العمق، بأسلوب جديد، يعتمد على البحث عن المواهب، وإبرازها ومساعدتها للوصول إلى الجماهير العريضة، وخير مثال الطفل النابغة ايدر مطيع، واللاعبة السوسية جمعة وغيرهما كثيرون، ممن ساعدتهم العمق على الظهور وإبرزا مواهبهم.

وعشِق الطفل زياد إدموزونا (11سنة) ابن مدينة تيزنيت، اللغة الانجليزية، منذ أن كان في ربيعه الخامس، واختار الأفلام الأجنبية والألعاب الإلكترونية التي تنتشر عبر الأنترنت، معلما لتعلم هذه اللغة العالمية، وازداد تفوقا فيها، ولم يمنعه ذلك من الحصول على نقط جيدة في قسمه بالمدرسة العمومية الابتدائية المختار السوسي بتزنيت، حيث يتابع دراسته بالمستوى السادس.

مرت مدة قصيرة وبدأت موهبة الطفل تتفتق، حيث انطلق في إجراء محادثات مع أقرانه عبر دول عديدة، من بينها اسكتلندا وأمريكا وبريطانيا، وشرع في تعلم اللغة الانجليزية بطريقة عصامية، ولم يحدث أن أخذ قلما وورقة وكتب كلمة أو عبارة، واكتفى بما يعلق بمخيلته من كلمات تأتيه من الضفة الأخرى وراء البحار.

وزاده إتقانه للغة الانجليزية، حبا كبيرا بلعبة تدعى “روبلوكس”، قال عنها إن ممارسيها في المغرب قليلون، حتى أن بعض الأسر ترى فيها فقط مضيعة للوقت، في الوقت الذي تُخصصُ لها مسابقة عالمية تنظم سنويا للمحترفين، ويبقى حلمه الكبير أن يمثل المغرب في إقصائياتها، ويحتاج نوعا خاصا من الحواسيب تتمتع بخصائص تتعلق بالمساحة والذاكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *