وصف حزب النهج الديمقراطي الاعتداء الإرهابي على مسجدين في نيوزلندا بالجريمة “النكراء”، مشددا على أن الطريق الأنسب والأمثل للتخلص من هذه الاعتداءات على الحق في الحياة لن يستقيم إلا بالإطاحة بالأنظمة الاستبدادية وبهزيمة الرأسمالية.
ودعا بيان للحزب للنضال القوي والحازم من أجل انتزاع الشعوب لحق تقرير مصيرها واحترام الحقوق المدنية والسياسية والثقافية والخصوصيات لهذه الشعوب والفئات الاجتماعية المضطهدة، موضحا أن الإرهاب يتغذى من الحقد والكراهية واحتقار الغير.
وأرجع المصدر نفسه الجريمة النكراء التي تفجرت في نيوزيلندا اليوم والتي تفجرت في السنوات الماضية في العديد من البلدان إلى ما أسماها بـ”الغطرسة الامبريالية والصهيونية” ضد الطموحات التحريرية للشعوب المناضلة وضد الأقليات والمهاجرين.
وأوضح المصدر ذاته أن الإرهاب والتعصب وعدم التسامح هي آفات السياسة الرجعية المتبعة من طرف القوى الفاشية والدول الإمبريالية، مضيفا أن كل ذلك بغرض التغطية على جذور الأزمة المتفاقمة للرأسمالية المتعفنة وتحميل تبعات صلفها وتبذيرها للعمال والشعوب المناضلة.
يذكر أن العشرات من النشطاء والفعاليات الحقوقية والسياسية والدعوية والمدنية واليسارية، نظمت مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية بالرباط تنديدا بمذبحة نيوزيلندا التي بلغ عدد ضحاياها 50 قتيلا وعشرات الجرحى من المسلمين، بعد اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، خلال أدائهم صلاة الجمعة أمس.
وكانت الشرطة النيوزيلندية، قد قالت إن “منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي”، فيما قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن منفذ الهجوم الذي استهدف مسجدين بنيوزلندا وخلف 50 قتيلا على الأقل “هو مواطن أسترالي”، ووصفه بأنه “إرهابي متطرف يميني وعنيف”.
اترك تعليقاً