مجتمع

بمساعدة محسنة.. 150 طالبا يتخرجون سنويا من مدرسة التجارة بوجدة (صور)

مولود مشيور – وجدة

عند كل نشاط ثقافي أو منتدى اقتصادي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بجامعة محمد الأول بوجدة، يتم استحضار السيدة فاطنة المدرسي التي تبرعت بكل مالها (600 مليون سنتيم) لبناء أولى بنايات هذه المؤسسة.

فبفضل مساهمة هذه السيدة المحسنة، يقول مدير المدرسة الأستاذ بلقاسم أعمامو، في حديث خاص لجريدة “العمق” إن المؤسسة استطاعت أن تحتل المرتبة الرابعة في شبكة مدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمغرب. “وذلك بفضل نظامها التربوي المتميز وكذلك بفضل إشعاعها وتواصلها مع المحيط الخارجي، سواء في إطار الشراكة العلمية والمهنية مع المقاولات والمؤسسات، أو في إطار الأنشطة المختلفة التي يقوم بها طلبة المدرسة”. مضيفا أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، يدرس بها حاليا 800 طالبة وطالب، ويتخرج منها 150 طالبا كل سنة في عدة تخصصات.

وكانت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، احتضنت يومي الأربعاء والخميس 20-21 مارس الجاري فعاليات الدورة الرابعة من منتدى المقاولات، تحت شعار: “الجهة الشرقية، بوابة الاستثمارات المباشرة بالخارج: بين الإمكانيات والواقع”. حضرها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ونائب رئيس مجلس جهة الشرق، وفاعلين متخصصين (مقاولين، أساتذة باحثين، رؤساء وممثلي شركات).

الدورة الرابعة من منتدى المقاولات، كانت فرصة للطلبة، لنسج علاقات مهنية، واكتساب العديد من الكفاءات والتجارب، بهدف الولوج إلى سوق الشغل.

وتميزت أشغال المنتدى بتنظيم ورشات، لتمكين الطلبة من ملائمة كفاءاتهم ومهاراتهم مع متطلبات عالم المقاولات والشركات. حيث تمحور النقاشات حول الاستعدادات اللازمة للتفوق في المقابلات الشخصية، وذلك بمداخلات مجموعة من الشخصيات البارزة. إلى جانب معرض خاص للشركات الصغرى والمتوسطة/ الصناعات الصغرى والمتوسطة. بغية خلق حوار لدراسة محددات التنمية السوسيو-اقتصادية للجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *