بعد الشكايات المتواترة حول اعتداء الرعاة الرحل على مواطنين، قررت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب استدعاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قصد تدارس الموضوع، يوم الثلاثاء 2 أبريل 2019.
وقررت اللجنة دراسة تداعيات الاعتداءات المتكررة للرعاة الرحل على ممتلكات ساكنة بعض الأقاليم الجنوبية، وكذا التدابير المتخذة لمعالجة وإيجاد حل لهذه الظاهرة، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب.
كما تتدارس اللجنة تطورات اعتداءات الرعاة الرحل على الأشخاص والممتلكات على إثر الأحداث التي عرفتها جماعة أربعاء الساحل بإقليم تزنيت، تقدم به فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب.
وكان رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب توفيق كميل، قد بعث بمراسلة لرئيس مجلس النواب لسحب سؤالا شفويا وجهه برلماني من الفريق لوزير الداخلية حول موضوع الاعتداءات التي يتعرض لها الرعاة الرحل بإقليم تيزنيت .
يشار إلى أنه عقب تناسل قصص الاعتداءات والخطف، تقدمت المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية بسوس بطلب إلى رئيس مجلس النواب للقيام بـ”مهمة استطلاعية عاجلة بجهة سوس ماسة”.
وتقدم عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الحسين أزوكاغ، بسؤال إلى وزير الداخلية حول “استفحال الرعي الجائر”، موضحا أن هجمات الرحل خلقت جوا من الخوف والفزع لدى ساكنة المنطقة.
ونظمت عدة تنسيقيات وعلى رأسها تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة والثروة وقفات ومسيرات، كان أضخمها مسيرة 25 نونبر 2018 بالدار البيضاء، التي جاء احتجاجا على تنامي اعتداءات الرحل، وتنامي الرعي الجائر، وهجمات الخنازير على الساكنة والأراضي الزراعية.
اترك تعليقاً