انطلاق النسخة الثانية من طواف الدراجات بين كلميم والداخلة

انطلقت، أمس الاثنين، من كلميم المرحلة الأولى للنسخة الثانية من طواف الدراجات الهوائية بين مدينتي كلميم والداخلة، الذي تنظمه جمعية جوهرة الصحراء للدراجات تحت شعار ” رياضة الدراجات دعامة أساسية للنهوض بالشباب في الأقاليم الجنوبية” .

وسيقطع الدراجون الممثلون لجمعية جوهرة الصحراء للدراجات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للدراجات (عصبة الصحراء) هذا الطواف عبر أربعة مراحل بين كلميم والداخلة.

وأكد الكاتب العام لجمعية جوهرة الصحراء للدراجات، عبد الخالق لشهب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المرحلة الأولى من هذا الطواف تهم كلميم و طانطان، والثانية طانطان وأخفنير، والثالثة أخفنير وطرفاية، والرابعة ستنطلق من مدينة طرفاية الى مدينة العيون ومنها الى مدينة بوجدور ثم مدينة الداخلة.

وأوضح أن فريقا من أعضاء الجمعية المنظمة يرافقون الدراجين ويشرفون على كل مراحل هذا الطواف الذي يروم التعريف بمؤهلات الأقاليم الجنوبية و تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة في المدن الجنوبية. ويتميز هذا الطواف بمشاركة “عميد الدراجين” في جهة كلميم واد نون حسن خافي، وهو رياضي ضرير ورئيس الجمعية المنظمة لهذا الحدث الرياضي.

وفي هذا الإطار أكد حسن خافي، الذي يشاكر في الطواف بدراجة ثنائية السرج، في تصريح مماثل أن المرحلة الأولى للطواف (كلميم طانطان) مرت في أجواء طبيعية رغم بعض الصعوبات المتعلقة بقوة الرياح بين كلميم وطانطان، إضاقة الى صعوبة المنعرجات التي تتطلب مجهودا عضليا مضاعفا.

وأشار الى أن الدراجين المشاركين يتوفورن على “خبرة كبيرة” في هذه الرياضة، ويتمتعون بلياقة بدنية عالية وحماس كبير لاتمام كل مراحل هذا الطواف بنجاح.

يذكر ان الدراج حسن خافي هو من مؤسسي جمعية جوهرة الصحراء للدراجات سنة 2008، بدأ نشاطه في رياضة الدراجات الهواية منذ بداية الثمانينات، وشارك في عدة سباقات جهوية ووطنية، وساهم في تأسيس عصبة الصحراء للدراجات التي تضم أندية رياضة الدراجات في الأقاليم الجنوبية،التي نظمت عدة تظاهرات جهوية في هذا الصنف من الرياضة.

ونجح حسن خافي الصيف الماضي في إتمام طواف المسيرة الخضراء بين طنجة والعيون تحت شعار “من البوغاز الى الصحراء”.

وتخرج على يديه عدة ابطال في رياضة الدراجات كان آخرهم الدراج الشاب أسامة خافي بطل المغرب سنة 2013 الذي يبشارك حاليا ضمن المنتخب المغربي للدراجات ويمثل المغرب في تظاهرات رياضية دولية، وحقق نتائج مهمة في عدة مسابقات وطنية.