بنعبد الله يطالب بتمرير القانون الإطار.. ويعتبر العربية أساس التدريس

طالب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الاتصال السابق محمد نبيل بن عبد الله، بتمرير القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي من أجل مباشرة الإصلاحات في قطاع التعليم.

زعيم التقدم والاشتراكية، خلال لقاء نظمته وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، أكد أن الوسطية بين من يعتبر أن اللغة العربية تشكل الهوية المغربية ومن يرى أن العربية عاجزة، هي التأكيد على أن العربية أساسية ولها الحظوة في انتظار تطوير الأمازيغية للتدريس في التعليمين الأولي والابتدائي بشكل طبيعي.

واقترح بنعبد الله الانفتاح على اللغات الأخرى، مذكرا بتجارب تركيا وماليزيا وكوريا التي تقدمت عبر تطوير لغتها إلى جانب الانفتاح على اللغات الأخرى، موضحا أنه عوض مناقشة القضايا الكبرى تم الانزلاق لقضية اللغوية.

ورأى بنعبد الله أن هناك تشنجا إيديولوجيا بين محافظين وبين المغالين، قائلا “كأن اللغة العربية غير صالحة للبلاد والعباد”، موضحا أن الإصلاح ليس في اللغة وإنما في قضايا كبرى تتعلق بالتعليم.

وانتقد بنعبد الله ما سماه ب”انزلاق هوياتي” بين من يعتبر أن اللغة العربية تشكل الهوية المغربية، ومن يذهب بعيدا إلى أن الفرنسية هي البديل عن اللغة العربية التي تعاني من العجز.

ورأى بنعبد الله أن هناك كلاما زائدا حول القانون الإطار لا يتجه إلى الإصلاح العميق في مجال التعليم والمتعلق أساسا بالمساواة وجودة التعليم وتأهيل المدرسة، منتقدا تبني التعاقد الذي لا يكون بكامل الحقوق من جهة، وتسابق البعض للقول بأنها رفضته دون أن يكون ذلك صحيحا.