سياسة، مجتمع

الودغيري يحذر الاستقلال والـPJD من غضب الشعب بسبب “الفرنسة”

دعا الفائز بجائزة اللغة العربية والأدب لعام 2019، عبد العلي الودغيري حزبي العدالة والتنمية والاستقلال إلى رفض مقتضيات مشروع القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، محدرا الحزبين من غضب الشعب المغربي بالتصويت على “فرنسة التعليم”.

الأكاديمي واللغوي المغربي، خلال ندوة صحفية حول “مستجدات قضية لغة التدريس”، نظمها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، اليوم الثلاثاء 3 أبريل 2019، بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربي بالرباط، نبه إلى أنه قد يتم تمرر مشروع القانون الإطار، ولكنه شدد على أن إرادة الشعب فوق كل شيء.

الفائز بجائزة الألكسو-الشارقة في دورتها الثانية في فئة الدراسات المعجمية، حذر حزبي “الميزان” و”المصباح” من حساب عسير من الشعب المغربي، قائلا “لتذهب المناصب والحكومات إلى الجحيم ولكن ليبقى الشعب وهويته”، محذرا من التواطؤ في صيغة التوافق.

ووجه أوجه الودغيري كلمة إلى حزب الاستقلال باعتباره من مناضليه السابقين، قائلا “إن لم تراجعوا عن المصادقة على القانون الإطار فعليكم أن تنزعوا صور الزعيم علال الفاسي من مقراتكم فهذه خيانة له”، داعيا المشرع إلى صياغة القانون بشكل يحمي هوية المغرب ولغته.

من جهة أخرى، طالب الودغيري حزب العدالة والتنمية برفض الصيغة التوافقية، قائلا “صوتنا عليكم لصون الهوية وليس لضربها”، معتبرا تمرير مشروع القانون الإطار “خيانة للدستور وللأصوات التي منحها الشعب للأحزاب، متهما الحكومة بزرع القنابل والمتفجرات عوض السعي لتقديم الحلول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    عكس ما تدعونه فالشعب المغربي يريد أن تدرس لابناءه العلوم باللغة الفرنسية وحتى بالإنجليزية ويوم تنقاون ابناءهم إلى المدارس العربية سيكون لنا حديث آخر وبالتالي كفى نفاقا. فحينما نجد أعضاء نافذين في جماعة العدل والإحسان وعلى رأسهم ياسين قد درس ابناءهم بمدارس البعثة الفرنسية فيبقى كل ما تدهونه مجرد نفاق ولكن المغاربة علقوا .