آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، رياضات أخرى

حمى رئاسة الجامعة تشتعل.. بعد التشكيك في أرقام الكروج جاء دور عويطة

طفت على واجهة الأحداث الرياضية خلال الأيام القليلة الماضية قضية العداء المغربي سعيد عويطة في علاقته مع عائلته وما خلفته من ردود فعل متباينة في الشارع المغربي والتي أعقبها نقاش وتفاعل قوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.، خصوصا مع اقتراب موعد الجمع العام السنوية للجامعة الملكية لألعاب القوى.

جريدة “العمق” حاولت تسليط الضوء على تفاصيل مرتبطة بقضية العداء العالمي وما يعتمل في رياضة ألعاب القوى عبر كشف تفاصيل صراع خفي تدور رحاه في دواليب جامعة أم الألعاب.

حرب على الأبطال

المدرب الوطني، حسين بنزريكنات، أكد في تصريح لجريد “العمق”، أن ما يتعرض له سعيد عويطة مؤخرا هو أمر مخطط له، وتنامي الهجوم على الأبطال الكبار المحتمل أن يكونوا على رأس جامعة ألعاب القوى خلفا لعبد السلام أحيزون، أو يتقلدوا أحد المسؤوليات في ألعاب القوى لأنهم هم تاريخ المغرب وصورة المغرب في ألعاب القوى.

وأضاف بنزريكنات، أن ما تعرض له سعيد عويطة أمر “مدروس”، متسائلا لماذا الآن وبعد 21 سنة حسب ما يقول عويطة الأب؟، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يختلف عن طلب هشام الكروج بتدخل ملكي لانقاذ ألعاب القوى، والذي أعقبه محاربة نصف المارطون الذي يشرف عليه بمدينة بركان عن طريق توقيف الدعم من المستشهرين.

وتابع المتحدث أن هناك حرب على الأبطال لتشويه سمعتهم وصورتهم أمام الشعب المغربي والرأي العام، مشيرا إلى أن طريقة رد عويطة عبر ندوة صحافية أفشل المخطط المدروس لإستهداف الأبطال الرياضيين في المغرب وعويطة سيبقى كبيرا بالنسبة للمغاربة.

تأديب عويطة

العداء ياسين بن الصغير، أكد في تصريح لجريدة “العمق”، أنه من غير المستبعد أن يكون الأمر يتعلق بتأديب لعويطة مع اقتراب انتخاب رئيس جديد للجامعة الملكية لألعاب القوى، مشيرا إلى أن عويطة سبق أن تم طرده من الإدارة التقنية للجامعة سنة 2009 بعد 6 أشهر من الاشتغال.

وأضاف بن الصغير، أن عويطة عقب التحاقه بالإدارة التقنية للمنتخب الوطني قام بطرد جميع المدربين من قبيل المنديلي أيوب، وعبد القادر قادة وتم تعويضهم بحسنية الحضرمي وعز الديني الصديقين وأخرون، على حد تعبيره.

استغراب

العداء المغربي، عبد الحليم الزهراوي، استغرب في تصريح لجريدة “العمق”، من اختيار هذا التوقيت للهجوم على سعيد عويطة الذي عرفه المغاربة كعداء قوي.

من جهته استغرب العداء سعيد عويطة في تصريح لـ”العمق”، من الحملة التي تشن ضده مؤخرا، مؤكدا أنه وضح للرأي العام حقيقة ما يقع.

وكان الكروج قد اعتبر في تصريح لبرنامج المريخ الرياضي على أثير إذاعة راديو، أن ألعاب القوى تسير من هاوية إلى هاوية ومن إخفاق إلى إخفاق، منذ سنة 2005 بسبب ضياع أجيال من الشباب في المغرب”.

وتابع الكروج ردا على ما اعتبره تشكيكا في أرقامه من طرف الخبير في التشريعات الرياضية، يحيى السعيدي، أن ما قام به جرأة وأمر خطير جدا، متسائلا لماذا بالضبط في هذه الفترة ولماذا بالضبط هشام الكروج ورياضة ألعاب القوى والرياضة الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    صدق الشاعر حين قال اذا حاربت فحارب بسعد والا فدع ليبقى السؤال المحير لماذا لم يحصل سعيد عويطة على أي منصب سامي في المملكة أو على الصعيد العالمي رغم انه قد أكد نجاحاته في مختلف مضامير السباق عكس نوال المتوكل التي فشلت في تأكيد تفوقها بعد انتصار وحيد اوحد في سباق غاب عنه المعسكر الاشتراكي الذي لو حضر عداؤوه السباق لما ظهر للمتوكل اثر ورغم ذلك فقد عينت مرتين كوزيرة وعضوة في اللجنة الأولمبية. ويكفي سعيد شهادة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه بمناسبة الارقام التي حكمها سعيد تباعا فقال جلالته - يا ليث الأوسمة الملكية كانت تمنح بنفس الإيقاع الذي تحطم به الارقام القياسية. شهادة تغني عن أي منصب واي اعتراف وسيبقى سعيد عويطة بطلا رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين ويوم يقضي الوطن على * مسامير الماءدة* فستشرق حينها شمس الحقيقة ويوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. في ذلك