منوعات

ألغي قبل سنوات.. مهرجان إسرائيلي للرقص يعود لمراكش في رمضان

تستعد المدينة الحمراء مراكش مجددا لاستقبال “مهرجان الرقص الشرقي”، بحضور راقصين وراقصات إسرائيليين، على رأسهم الراقصة ومنظمة المهرجان “سيمونا كوزمان”، ما بين 03 و10 يونيو القادم، والذي يصادف آخر أيام شهر رمضان. مع القيام بزيارات لعدة مدن ومناطق سياحية مغربية.

وتساءلت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” في ذات السياق عن سيادة المغرب، هل “أصبحت مستباحة إلى هذا المستوى من قبل الصهاينة بكل قذاراتهم”؟. كما أدانت على صفحتها الرسمية هذا المهرجان الذي وصفته بـ”الجريمة التي سترتكب في حق المغاربة”، مطالبة المسؤولين بمنعه ومحاسبة المنظمين.

وعبرت أيضا كل من “منظمة التجديد الطلابي” و”المبادرة الوطنية ضد التطبيع والعدوان” بالمدينة الحمراء، في بيان مشترك، حصلت “العمق” على نسخة منه، عن استيائهما من قيام بعض الجهات “المحسوبة على التيار الصهيوني” بتنظيم مهرجان الرقص الذي سيحضره بعض المتحولين جنسيا من الكيان الصهيوني.

واعتبرت الهيئتان أن الإعلان عن تنظيم هذا المهرجان يعد “استفزازا كبيرا للمغاربة وضربا سافرا لقيمهم الثابتة وهوياتهم الراسخة المقررة في دستور المملكة، ومسا بمقدساتهم”. مطالبين البرلمان المغربي بوقف مسلسل التطبيع، ومحملين الحكومة المغربية مسؤولية استباحة السيادة المغربية.

يشار إلى أن هذا المهرجان قد تم تنظيمه بمراكش سنة 2011 بحضور راقصين إسرائيلين، لترفض السلطات المغربية في السنة الموالية الترخيص لتنظيمه، إثر احتجاجات مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني، لتعيد بعد 7 سنوات منظمة المهرجان الراقصة الإسرائيلية “كوزمان” الدعوة إلى المهرجان عبر الموقع الرسمي للمهرجان وصفحتها الرسمية على الفيسبوك قائلة “دعنا نلتقي في المغرب”.

هذا وقد نشر الموقع الرسمي للمهرجان برنامجه الذي يتضمن سهرات بشكل يومي طيلة بين 3 و10 يونيو ومسابقات وورشات مفتوحة للعموم لتعليم الرقص الشرقي بفندق “كنزي كلوب أكَدال مدينة”، سيعمل على تأطيرها أساتذة في هذا الفن، من بينهم أربعة إسرائيلين، وهم “كوزمان سيمونا” و”عاصي هاسكال”، و”إلينا بشيرسكاي” و”تينا”، لم تذكر جنسياتهم على خلاف باقي الأساتذة الآخرين الذي أُعلن عن بلدانهم.

ويتخلل البرنامج الذي أعلن عنه في الموقع الرسمي زيارات داخل المدينة الحمراء ومآثرها وساحاتها التاريخية، فضلا عن زيارات سياحية منظمة للراقصين ومرافقيهم لمدينة الصويرة وورزازات وزاكَورة ومنطقة أكَدز وشلالات أوزود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *