مجتمع

الممرضون يستقبلون الدكالي بالاحتجاج بمكناس.. والوزير يعلق (صور)

احتشد العشرات من الممرضين بمكناس، داخل مستشفى محمد الخامس، للاحتجاج على وزير الصحة أناس الدكالي أثناء زيارته للمستشفى قصد تدشين قسم المستعجلات بعد تأهيله، تزامنا مع احتجاج العشرات من الطلبة الممرضين أمام المدخل الرئيسي للمستشفى.

فبينما كان الطلبة الممرضون يحتجون على الوزير للمطالبة بالاستجابة لملفهم المطلبي الذي يهدف إلى “إسقاط مخطط التعاقد”، كان العشرات من الممرضين وتقنيي الصحة يرفعون شعارات غاضبة في وجه الوزير أمام مدخل قسم المستعجلات بذات المستشفى.

وكان الوزير مرفوقا بوالي جهة فاس مكناس سعيد زنيبر، وعامل عمالة مكناس والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بمكناس سعيد فقير، ونائب رئيس جماعة مكناس، وأطر طبية والمنتخبون، وفعاليات مدنية أخرى.

وردد الممرضون شعارات وهتافات من قبيل: “هنا وهناك الحركة تتحداك”، “حوار لا ينصفنا لا يعنينا”، وذلك من أجل تحقيق 6 مطالب لحركة الممرضين، رافضين ما سموها “الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة في التعامل مع مطالبهم المشروعة” بحسب تعبير المحتجين.

بالمقابل، قال وزير الصحة أناس الدكالي في تصريح للصحافة، إن “الاجتماع الأخير المنعقد مع ممثلي مختلف الكليات في طب الأسنان والصيدلة بربوع المملكة، كان هدفه تأكيد الرغبة والنية في الحوار وفي التجاوب على كل التساؤلات الطلبة وتبديد كل التخوفات”.

وأضاف المتحدث: “بتأكيد كل الإلتزامات وتوضيحها، وانتظرنا أن يكون هناك اتفاق مشترك دون جواب من الآخر، وقمنا بإصدار بلاغ للوزارة لتوضيح كل ما جرى، وتوجهنا فيه بالإضافة إلى الطلبة، إلى آباء هؤلاء الطلبة وإلى الرأي العام، من أجل إلتزام كل الأطراف والإنخراط في عودة الطلبة إلى الدراسة”.

وزاد الوزير أنه ” كلما استمرت المقاطعة، كلما تزداد الصعبات في الإستدراك وتفادي اللجوء إلى سنة بيضاء، وهذا لا نريده، ونناشد مجددا كل الطلبة للعودة للدراسة لأن الوزارتين عبرتا بشكل واضح عن التزامهما من أجل الإنفتاح على كل مطالبهم المرتبطة بتحسين ظروف الدراسة والتداريب، بما فيهم التداريب بالمستشفيات العمومية”.

وكان الدكاني قد أعطى رفقة والي جهة فاس مكناس، انطلاقة خدمات قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بعد الإنتهاء من إنجاز مشروع إعادة تأهيله الذي تم إنجازه بمبلغ مالي قدره 62 مليون و200 ألف درهم، بشراكة مع المجلس الجمهوي لفاس مكناس والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجماعة مكناس ووزارة الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *