مجتمع

لأول مرة بالعالم العربي.. المغرب يقتني جهازا لاكتشاف أورام السرطان خلال ثوان

تمكن مجموعة من الأطباء والباحثين بمصحة الساحل للأنكولوجيا بالدار البيضاء، من اقتناء أول جهاز ذو نظام متطور للعلاج الإشعاعي قادر على تقديم صور لحجم الأورام بصفة دقيقة وسريعة، وفي مدة لا تتجاوز 15 ثانية، وبذلك يكون  المغرب الدولة الوحيدة عربيا، والثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا في إدخال هذا الجهاز المتطور لأراضيه.

وتمكن الفريق الطبي من اقتناء الجهاز “HALCYON” الذي يعتبر ثورة في محاربة السرطان، والأنسب لتقديم العلاج الدقيق بالنسبة للمراحل المتقدمة خاصة الأورام المتعلقة بالبروستات، الثدي، الرأس، العنق، والعديد من أنواع الأورام السرطانية.

وعمل الأطباء الباحثين على تطوير جيل جديد من الآلات التي تلبي جميع المتطلبات التقنية والاقتصادية في علاج الأورام السرطانية، وهو يقوم بتعريض المريض لجلسات علاج من أجل تدمير الخلايا السرطانية، حيث تعد هذه الطريقة من العلاج أمنة وفعالة، والاستعانة بهذا العلاج له تأثيرات جانبية أقل سمية من باقي العلاجات المستخدمة في علاج مرض السرطان.

وذكر بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الشركات “المصنعة الرائدة في مجال التكنولوجيا الخاصة في العلاج السرطان منذ أكثر من 10 سنوات، تبدل مجهودات جبارة لإيجاد حلول مناسبة، تتمثل في العثور على تقنيات العلاج الإشعاعي دقيقة وذات فعالية عالية وأقل سمية، ومع ذلك فإن الآلات المستخدمة في هذا البروتوكول من العلاج تتطلب استثمارات باهظة الثمن، حيث تعد تكاليفها جد مرتفعة وغير متاحة للعديد من المرضى”.

وأثمرت هذه الشراكة “تحقيق غاية المشروع المتمثل في إطلاق جيل جديد من الآلات وهو جهاز HALCYON، هو عبارة نظام متطور ذو تكلفة منخفضة، الشيء الذي مكن العديد من المصحات من خفض تكلفة العلاج الإشعاعي لمرضاهم،” حسب ذات البلاغ.

وأكد الباحثون على أن”إمكانية توفر العلاج ليست الميزة الوحيدة التي حققها هذا العلاج الإشعاعي، بل يعد جهاز HALCYON العلاج الإشعاعي ذو الميزات والفوائد التقنية العالية التي تتيح لمريض السرطان بالحصول على علاج في ظروف مريحة من جهة، وبقلة تأثيراته الجانبية على الصحة، كما يتميز بسهولة طريقة استعماله من طرف مقدمي الرعاية الصحية من جهة أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الحمد لله خبر يبعث الأمل، الله يشافي جميع المرضى