سياسة

بنحمزة: قضية الصحراء عانت من الاحتكار.. والحل ديمقراطي وتنموي

رأى القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة أن قضية الصحراء كانت موضوعا محتكرا في ما يتعلق بالمعطيات وصياغة المواقف، موضحا أن كل من كان له رأي آخر في القضية يعتبر خارج الإجماع الوطني.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني، حول “آليات الترافع حول مغربية الصحراء”، اليوم الأحد 28 أبريل 2019، بمقر جهة القنيطرة سابقا.

وأبدى المحلل السياسي عدم تفاؤله من تغيير موقف الجزائر من القضية، باعتبار أن صناع الملفات الكبرى هم الأدرى بمساراتها والقدرة على إحداث طفرات نوعية في مساراتها.

وأوضح بنحمزة أن قضية الصحراء يتم الحديث عنها بحماسة لكنه نبه إلى أن الواقع عتيد ولا يرتفع، موضحا أن هناك مجموعة من الأخطاء وقعت في الملف من ضمنها توقيع اتفاقية تضع العيون تحت إشراف المغرب والداخلة تحت إشراف موريتانيا.

وأكد بنحمزة أن النزعة الانفصالية لم تكن خطرا على الوحدة الوطنية، ممثلا لذلك بتجربة الديمقراطية في إسبانيا، مشددا على أن التنمية والديمقراطية عاملان أساسيا في النهوض.

ورأى بنحمزة أن قضية الجهوية كان لها القدرة للمساهمة في حل قضية الصحراء، لكن لم يتم التعامل معها بجدية، موضحا أن محاربة الفساد والريع والديمقراطية وحقوق الإنسان آليات أساسية لتعزيز الوحدة الوطنية.

وساهم في تأطير الندوة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى الخلفي، والأكاديمي عبد الصمد بلكبير، والقيادي الاستقلالي عادل بنحمزة، والصحافي سليمان الريسوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *