معطلو خنيفرة يصدحون بمطالبهم في فاتح ماي ويلتحمون بالمتعاقدين

خرج مجموعة من المعطلين، المنضويين تحت تنسيقية المعطلين بإ قليم خنيفرة، في مسيرة إحتجاجية، اليوم الأربعاء، مطالبين بالإدماج الفوري في الوظيفة العمومية، منددين ب”بسياسة التماطل التي تنهجها السلطات المحلية مع ملفهم المطلبي”، وفق تعبيرهم.

وصدحت حناجر المحتجين بالعديد من الشعارات التي يطالبون من خلالها المسؤولين ب”الالتفات إلى مطالبهم المشروعة وحقهم في الشغل الذي يضمن لهم الكرامة”، من قبيل: “ولادكم وظفتهم ولاد الشعب شردتهوم، طلبة معطلين، الشواهد ها هي والخدمة فينا هي”.

الوقفة شارك فيها العشرات من المعطلين القادمين من كل قرى الإقليم، وجابت شوارع المدينة، قبل أن تلتحم في شكل نضالي مع تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

حيث ألقيت كلمات للمعطلين أكدوا فيها على أنهم “عازمون على المضي قدما في نضالاتهم مع تسطير برنامج نضالي ساخن حتى تحقيق مطالبهم”، حسب قولهم.

في السياق ، قال عبد العالي باحماد أحد المعطلين، إن مسيرة اليوم عرفت حضورا وازنا لمعطلي الإقليم، الذين أثتو فاتح ماي بشعارات قوية ضد سياسة الاقصاء الممنهج ضد مطالبهم المشروعة، والمتمثلة في الحق المقدس في الشغل.

وأضاف المتحدث،  في تصريح لجريدة “العمق”، أنهم عبروا عن تضامنهم مع كافة نضالات الشعب المغربي، حراك الريف وجرادة والأساتذة ضحايا التعاقد، “عازمين على تسطير ملفات مطلبية وتفجير معارك نضالية في القادم من الأيام تحت شعار إما نكون أو لا نكون”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن مسيرة المعطلين،  التحقت  بالشكل النضالي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، منددين بأراجيف وإشاعات الدولة بتعويضها لهم لما فيه من خلق للشقاق والصراع بين أبناء الوطن الوحيد، مؤكدين أن خندقهم خندق واحد وهدفهم هدف واحد ألا هو لقمة عيش قارة ومستقرة في وطن يعج بالخيرات والثروات”، على حد قوله.