سياسة

أشمال: التركيز على مساحات الظلام في الأحزاب يؤدي إلى التبخيس

قالت الفاعلة الجمعوية رقية اشمال، إن سمة الشباب ليست وحدها المطلوبة في تجديد النخب، مشيرة إلى أن المعايير القيمية والإنتاجية والكفاءة أيضا مطلوبة، داعية إلى تمتين التجارب الناجحة وتوسيع مساحات الضوء، عوض التركيز على انتقاد الاختلالات في الأحزاب.

وتاساءلت عضو المنتدى المغربي للمواطنة، خلال حديثها في ندوة لـ”المرصد المغربي للمشاركة السياسية أمس الخميس، حول ” قيادات الأحزاب السياسية بين الشرعية التاريخية وحتمية تجديد النخب”، “هل تشكل الأحزاب في المغرب طبيعي كما يحدث في الديمقراطيات المجاورة؟”.

وتابعت تساؤلاتها “هل سمة الشباب هي وحدها المطلوبة في تجديد النخب؟ أليست مطلوبة أيضا المعايير القيمية والانتاجية والكفاءة؟ هل نواجه فقط تحدي الشرعية التاريخية؟ هناك شرعيات أخرى واصطفاف قبلي وسلطة المال”.

ودعت إلى تقوية الأحزاب قائلة “هناك حاجة إلى تقوية الأحزاب السياسية، هناك دينامية في الشارع مقابل ترهل تنظيمي للأحزاب، لماذا نسلط الضوء على المبادرات الجيدة للأحزاب وننكب على شيطنتها”.

وتابعت “ليس هناك تمتين للتجارب الناجحة في الأحزاب، أزمتنا أننا لا نوسع مساحات الضوء. التركيز على مساحات الظلام يؤدي إلى التبخيس”. ودعت إلى “التفكير في بدائل أخرى لولوج الشباب إلى الحياة السياسية بعيدا عن نظام “الكوطا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *