عبر مفوض قضائي.. قياديون بالبام يبلغون بنشماس بخرقه القانون

بلغ عشرات الأعضاء من المكتب الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الأحد، الأمين العام للحزب حكيم بن شماش، بأن “اجتماع المكتب الفدرالي الذي وما يتمخض من قرارات باطلة وغير ملزمة للمؤسسات التنظيمية ولمناضلات ومناضلي الحزب”.

ولجأ 32 عضوا من المكتب الفدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى محام لكتابة “كتاب” وتبليغه إلى الأمين العام عبر مفوض قضائي، وقالوا إن دعوة بن شماش إلى عقد المكتب الفدرالي “لا تتضمن جدول أعمال محدد على وجه التدقيق”.

وتابعوا أن “الدعوة تم توجيهها بشكل انتقائي لبعض أعضاء المكتب الفدرالي دون بقية الأعضاء بشكل ينم عن سوء نية مؤسسة الأمانة العامة للحزب”، واعتبروا أن الدعوة لعقد الاجتماع “وردت بشمل مناف لقانون الأحزاب وللقانون الأساسي والداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة”.

وأكدوا أن ذلك “يعكس استهتار” بنشماش “بمؤسسات الحزب” وسعيه “غير المبرر لتسويق وهم الشرعية والمشروعية”، وشددوا على أن “اجتماع المكتب الفدرالي الذي وما يتمخض من قرارات باطلة وغير ملزمة للمؤسسات التنظيمية ولمناضلات ومناضلي الحزب”.

يشار إلى أن بن شماش، عقد اجتماعا للمكتب الفيدرالي أمس الأحد بمدينة فاس، شدد خلاله على العمل على إيجاد حلول جذرية لكل المشاكل المتضمنة في تقارير المدراء الجهويين.

واعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش قراره بإعفاء تسعة منسقين جهويين “قانونيا”، مشيرا إلى أن المادة 69 من النظام الداخلي لم تخضع لأي تعديل على الإطلاق في الدورة 22 للمجلس الوطني.

وتفجر احتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الجرار، يوم 18 ماي، على وقع خلافات حادة بين تيار الأمين العام من جهة وتيار فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي من جهة أخرى.

وفي الوقت الذي أعلن في الأمين العام في بيان أنه رفع اجتماع اللجنة التحضيرية دون أن تنتخب رئيسا، قال تيار المنصوري إن اللجنة انتخبت سمير كودار رئيسا لها، وهو ما دفع تيار بنشماس للانسحاب.

ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع أزمة خانقة، بدأت بوادرها منذ فشل الحزب بقيادة الأمين العام السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت الأزمة مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع للحزب.