مجتمع

أعوان سلطة يضغطون على آباء طلبة الطب.. وبرلماني يسائل العثماني

احتجاج الطلبة الأطباء

كشف النائب البرلماني عن فيديرالية اليسار عمر بلافريج، أنه “تلقى عدة شكايات من طلبة وأولياء أمرهم، يتعلق الأمر بزيارات ليلية قام بها عدد من أعوان السطلة في منازل الطلبة تدعوهم لوقف مقاطعة الامتحانات”.

وأضاف بلافريج، في سؤال كتابي وجه إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن “عدد من الطلبة تعرضوا إلى ضغط بالحي الجامعي بالرباط، حيث أن إدارة الأخيرة طالبتهم بإخلاء الغرف التي يقطنونها”.

وتساءل بلافريج في السؤال ذاته، عن تفسير رئيس الحكومة باعتباره ممارس للسلطة التنفيذية ورئيس السلطة التنظيمية، “للتضييق الممارس على الطلبة وعائلاتهم، وفي ظرفية تتميز بتدهور شامل لقطاع التعليم والصحة في المغرب”.

وتابع النائب البرلماني، “هل الحل لا يتجلى في المناقشة والاستماع لهؤلاء الطلبة عوض الخوض إلى معارك وجدالات، ألا تعتقدون أن أسلوب تدبيركم للاحتجاجات الاجتماعية التي يعيش على وقعها المغرب منذ سنتين ونصف ساهم في تأجيج الأوضاع وفقدان الثقة تجاه حكومتكم”.

ولفت بلافريج، إلى أنه قدم لرئيس الحكومة، منذ بداية ولايته، “توصيات وومقترحات عملية وبناءة من أجل انفراج سياسي واجتماعي في البلاد للخروج من أزمة الثقة، “رسائل، مقترحات قوانين، تعديلان على قانون المالية””، متسائلا “ألم يحن الوقت لأخذ مقترحاتنا بعين الاعتبار”.

وكانت جريدة “العمق”، قد علمت أن إدارات الأحياء الجامعية طالبت طلبة الطب والصيدلة بالمغرب، بإخلاء الغرف التي يقطنون بها، وأعطتهم أجل أسبوع لتنفيذ الأمر، حسبما أفاد عدد منهم لجريدة “العمق”.

هذا الإجراء جاء مباشرة بعد أن توعدت الحكومة المقاطعين منهم للامتحانات بتطبيق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، بما في إعادة السنة الجامعية أو الفصل بالنسبة للطلبة الذين استوفوا سنوات التكرار المسموح بها، مشددة على أنه لن تكون هناك سنة بيضاء، مهددة بمعاقبة “كل من يسعى إلى عرقلة السير العادي لهذه الامتحانات”.

وجاء قرار الإخلاء حسب ما أفادت به مصادر طلابية لجريدة “العمق”، “لأننا قاطعنا الإمتحانات الربيعية المقرر إجراؤها يوم الإثنين 10 يونيو، ولم يعد لنا أي مبرر للإستفادة من خدمة الأحياء الجامعية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    الصحة تحتضر على ايديكم يا أطباء آخر الزمان ...