خارج الحدود، سياسة

التوحيد والإصلاح: مرسي مات وهو يناهض الظلم والاستبداد

قالت حركة التوحيد والإصلاح، الإثنين، إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مات “وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد”

واعتبرت الحركة، في تعزية، أن وفاة “المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري… رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي”.

وبدأت الحركة تعزيتها بالآية القرآنية، }مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا{ .

وتابعت “ببالغ الأسى والأسف وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة راضية بقضاء الله وقدره تلقّينا في قيادة حركة التّوحيد والإصلاح المغربية نبأ استشهاد رئيس جمهورية مصر العربية المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري”.

وتقدمت الحركة “بأصدق عبارات التّعازي إلى أسرة الرّئيس الرّاحل وكلّ ذويه ومحبيه وإلى قيادة جماعة الإخوان المسلمين المصرية وكافة أعضائها والى عموم الشعب المصري الشقيق، وإلى كلّ الأمّة الإسلامية في فقدان واحد من خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد”.

وأضافت “نتوجه إلى الله العلي القدير أن يرحمه برحمته الواسعة وأن يوسع مدخله ويسكنه فسيح جناته ويرفع درجته ويجعله مع الذين أنعم عليهم من النّبيئين والصّديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا”.

ختمت التعزية قائلة “ولنا جميعا عزاء في قول الله تعالى: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *