سياسة

القيادي الاستقلالي امحمد بوستة في ذمة الله

توفي مساء اليوم الجمعة، الزعيم والقيادي الاستقلالي، امحمد بوستة، عن عمر ناهز 92سنة، ودبج الناطق الرسمي باسم حزب الاستتقلال، عادل بن حمزة، تدوينة على صفحته بموقع “فايسبوك”، قال فيها “سلم الروح لبارئها المجاهد والقائد السي امحمد بوستة.. اللهم جدد عليه الرحمات وأنزله منزلة الصديقين والشهداء وارزقنا وأسرته الصغيرة الصبر الجميل. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وازداد المرحوم امحمد بوستة سنة 1925 في مدينة مراكش والتي درس بها المرحلة الابتدائية والثانوية، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة السوربون الفرنسية في تخصص القانون والفلسفة.

وكان المرحوم، محاميا بهيئة المحامين بالرباط، وتحمل مسؤولية نقيب المحامين مرتين فترة 1965 ـ 1967 و1967 ـ1969 وعين أمين عام لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي، وتحمل مسؤوليات وزارية متعددة منذ سنة 1958 بحكومة بلفريج.

ومن بين أهم المناصب الوزارية التي تقلدها المرحوم بوستة، حقيبة الخارجية وحقيبة العدل بعد تخليه عن مهمة الأمين العام لحزب الاستقلال، حيث عوضه عباس الفاسي الفهري، والتحق كعضو باللجنة الرئاسية للحزب.

وساهم المرحوم امحمد بوستة إلى جانب المرحوم عبد الرحيم بوعبيد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بتقديم مطالب تعديل الدستور للراحل الحسن الثاني، كما عينه الملك محمد السادس لرئاسة اللجنة الملكية المكلفة بوضع مشروع مدونة الأسرة.