مجتمع

كان في طريقه لتشجيع المنتخب.. توقيف رحالة مغربي بمطار البيضاء

أوقفت عناصر الأمن الوطني، قبل أيام، رئيس جمعية “قلوب الخير” محمد جدي المنحدر من مدينة الفقيه بن صالح، بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء وهو في طريقه إلى الديار المصرية لتشجيع المنتخب المغربي في منافسات كأس افريقيا للأمم، وذلك بعد ظهر اسمه في قائمة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في قضية تتعلق بالتحريض على نشر فيديوهات تمس بقضاة بمدينة خريبكة، واستغلال دعامة إلكترونية بدون رخصة وانتحال صفة “صحفي”.

وفي تصريح لشقيق الموقوف مصطفى جدي خص به جريدة “العمق”، نفى الاتهامات الموجهة لأخيه، مشيرا إلى أن الشخص الذي اتهم محمد جدي بتحريضه لا تربطه به أية علاقة، وأن الفيديوهات التي حكم بسببها صاحب الفيديوهات بسنتين سجنا نافذا تحمل اسمه على موقع اليوتيوب.

وطالب المتحدث باجراء مقابلة بين الشخص المعني بالفيديوهات وشقيقه الموقوف للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة لأخيه البالغ من العمر 28 سنة والحاصل على شهادة تقني ميكانيكي، وزاد بالقول: “نحن على استعداد تام لإجراء خبرة تقنية على هاتف محمد جدي لإظهار براءته وأنه لا علاقة تربطه بصاحب الفيديوهات”.

وبخصوص اتهامه بممارسة الصحافة، أوضح مصطفى جدي أن أخاه لا يملك إلا حسابا فايسبوكيا عاديا كباقي المواطنين وأنه يعمل على نشر أنشطته الجمعوية به، نافيا أن يكون ممارسا لمهنة الصحافة، ومطالبا بتقديم أدلة على التهم الموجهة لأخيه “المظلوم”، وفق تعبيره.

وكان شخص في عقده السادس من عمره وينحدر من مدينة خريبكة قد نشر فيديوهات على موقع اليوتيوب ذكر فيه أسماء وصفات رجال قضاء بالمدينة يتهمهم فيه بالرشوة والزبونية، وهي الفيديوهات التي حكم عليه بالسجن النافذ.

يشار إلى أن محمد جدي، استطاع سنة 2017 الوصول إلى غامبيا في رحلة بـ0 درهم، معتمدًا على “الأوتوستوب”، تعبيرا منه عن فرحه لـ”عودة المغرب إلى دول الاتحاد الأفريقي”، حيث كانت الانطلاقة من الفقيه بن صالح مشيًا على الأقدام، وصولًا إلى مدينة قلعة السراغنة، ثم “الأوتوستوب” إلى منطقة الكركرات، قبل أن يصل إلى الأراضي الموريتانية ومنها إلى دول إفريقية كالسنغال وغامبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *