سياسة

أبلاضي: المشروع التنموي للأقاليم الجنوبية متعثر.. والداخلية “لا تبالي” (فيديو)

الأقاليم الجنوبية - الصحراء المغربية

قالت البرلمانية سابقا والمستشارة الجماعية بالعيون خديجة أبلاضي، إن المشاريع التنموية في الأقاليم الجنوبية تعرف “تأخرا كبيرا” على مستوى التنزيل، معتبرة أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية “لم يصل إلى مستوى تطلع الساكنة وممثليها”، وأنه “لم يراع العدالة المجالية”.

أبلاضي التي كانت ضيفة على جريدة “العمق” في حوار مصور سينشر لاحقا، أبرزت أن السبب الرئيسي في تأخر أوراش تنمية الأقاليم الجنوبية يعود إلى “مشاكل المجالس الترابية”، وتعامل وزارة الداخلية معها بنوع من “اللامبالاة”.

واستغربت المستشارة الجماعية تأخر المشاريع المذكورة “رغم الإرادة الملكية” في تنمية هذه الأقاليم، وحرص الملك على زيارة مدينة العيون لتوقيع الاتفاقيات المتعلقة بها.

وأعطت المتحدثة مثالا بالطريق السريع “العيون – تيزنيت”، التي “انتظرتها ساكنة الصحراء طويلا لربطها بمدن أخرى وتقليص المدة الزمنية للتنقل إلى باقي مناطق المغرب”، وشددت على أن هذا المشروع “مازال معطلا رغم رصد مبالغ مالية كبيرة له”، وأبرزت من بين أهم أسبابه المشاكل السياسية التي عرفها مجلس جهة كلميم واد نون.

كما استنكرت “عدم صرف الميزانية” لجماعة طانطان من طرف المصالح المركزية، داعية وزارة الداخلية إلى كشف سبب هذا التأخر في صرف الميزانية مما يعيق مجموعة من الأوراش.

وأضاف أن بين أسباب تأخر الأوراش الكبرى التي نص عليها النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية “عدم إعمال آليات الحكامة الجيدة”، مبرزة أن التدبير المالي في جماعة العيون نموذجا “يغيب عنه الترشيد”، وأن النفقات “توجه إلى أمور لست ذات أولوية في حين أن المشاريع الكبرى تعرف بطءً غير مقبول”.

وأشارت المستشارة عن حزب العدالة والتنمية، أن العيون رغم البطء تعرف دينامية وحركة، عكس جماعات أخرى في الأقاليم الجنوبية تعيش جمودا مثل كلميم وطانطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *