أخبار الساعة، مجتمع

محطة “استثنائية” للحافلات تقض مضجع زوار تيزنيت ..ومسؤول يوضح

يعيش نزلاء الفنادق، ومعهم الساكنة المتواجدة بشارع للا عبلة، بمدينة تيزنيت معاناة يومية، تمتد لـ 24 ساعة، بسبب تواجد محطة طرقية استثنائية، على رصيف الطريق، والذي يعتبر جزءا من الطريق الوطنية رقم 1.

وطالب مهنيو النقل الطرقي، ومعهم الساكنة المحلية، بضرورة التعجيل، بفتح المحطة الطرقية، التي تم انشاؤها بطريق تفراوت، والتي بقي استغلالها معلقا منذ تدشينها.

وأفاد مسؤول داخل المجلس البلدي لتيزنيت، في تصريح للعمق، أن المحطة الطرقية الجديدة، أنجزت من طرف شركة مغربية، بتمويل من الجماعة والشركاء، وتم الإتفاق في المجلس السابق، منح نفس الشركة التدبير المفوض لاستغلالها، بمبلغ يبلغ حوالي 32 مليون سنتيم في السنة، ومع اقتراب الإنتخابات الجماعية 2015، تم إرجاء الحسم في هذه النقطة، إلى حين تكوين مكتب جديد.

ويضيف ذات المتحدث في تصريحه، أن الإنتخابات أفرزت مكتبا جديدا بتيارات حزبية مغايرة، والتي ارتأت أن المبلغ المقترح غير مناسب، وبعد طول مشاورات، تم الاتفاق على وضع دفتر تحملات جديد، يعتمد طريقة التفكيك، ويشمل التدبير من جهة، واستغلال مرافق المحطة من جهة أخرى.

وحسب متحدثنا، فقد تم الحسم في الصفقات الأولية، ومن المنتظر الإعلان عن الشركة التي نالت صفقة التدبير للمحطة الطرقية الجديدة، والتي سيحد افتتاحها من معاناة الساكنة مع ضجيج الحافلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *