مجتمع

قريبا.. “سوس كامب” أكبر منتجع سياحي بإفريقيا سيرى النور بأكادير (فيديو)

تعززت البنية السياحية والترفيهية بمدينة أكادير، أمس السبت، بإعطاء إنطلاقة أشغال تنفيد”سوس كامب”، والذي يعتبر أكبر مشروع في إفريقيا، عبارة عن مخيم سياحي في الهواء الطلق، بمقربة من الموقع الأثري قصبة أكادير أوفلا.

وخصص المستثمر  عزيز حوايس الرئيس المدير العام لمشروعي “سوس كامب” و”دنيا لاند”، وهو أحد أبناء أكادير العائدين من ديار المهجر للإستشمار في مدينته، رفقة مستثمرين مغاربة، غلافا ماليا يناهز 190 مليون درهم، وسيمكن المشروع الذي خصصت له مساحة ناهزت 21 هكتار، من توظيف 510 من اليد العاملة، حيث سيستوعب 1000منصب شغل بشكل غير مباشر.

وعن أهداف المشروع الأول من نوعه في إفريقيا، يقول حوايس في تصريح للعمق:”تعرفون اليوم أن العالم، يسير في تجاه سياحة الهواء الطلق، فالعائلات لم تعد تهوى الفنادق المصنفة، وأصبحت تتجه لإستغلال الفضاءات، وأملنا أن نقدم قيمة مضافة لبلدنا ومدينتنا، فالكل يعرف أن الفضاءات السياحية في أكادير جد محدودة، ونتوخى من خلال مشروع “سوس كامب” و”دانيا لاند”، خلق فضاءات تجدب السياح من داخل المغرب وخارجه”.

وبخصوص مكونات سوس لاند، يستطرد حوايس كلامه قائلا:” سوس كامب، عبارة عن مخيم في الهواء الطلق، ستتوفر فيه معايير الجودة العالمية، وسيتألف من منطقة مخصصة للمواقع المريحة، لاستقبال الخيام والمساكن المتنقلة والمجرورة CARAVNE، والمنازل الخفيفة المخصصة للترفيه، فضلا عن الشاليهات، وفضاء مخصص لقضاء العطلات مع الإقامة، مجهزة بمطاعم، واوراش الأنشطة الفنية، والملاعب الرياضية، وقاعة متعددة الاستعمالات، وسيمتد فضاء التخييم، على مساحة 21 هكتار، كما سيتم إنشاء أكبر  وأحدث حديقة مائية، تتألف على مسبح مغطى وجاكوزي، وفضاءات الرفيه، ومتاجر ومقاهي، ومناطق خضراء”.

وعن المدة الزمنية المرتقبة لإنجاز المشروعين، يضيف حويس: “الوثائق والرخص المهمة، حصلنا عليها بفضل تعاون والي جهة سوس ماسة، وتنقصنا بعض التراخيص العادية، كالمتعلقة بالكهرباء، وهي رخص سنعمل على إعدادها في أقرب وقت، وعن أجل محدد، ابشر الجميع أن سوس كامب، سيرى الوجود بعد سنتين على أكثر تقدير”.

وعن ضمانات إنجاز المشروع، خاصة وأن مشاريع من هذا القبيل، فشل حلم إخراجها إلى حيز الوجود، ومن بينها أكادير لاند، يقول حويس:”ّ قبل البدء بالمشروع، كانت لي جلسات مطولة مع والي الجهة، وتأكد أن المنطقة التي كنا نشتغل عليها، صدر بشأنها ظهير شريف سنة 1961، يمنع منعا كليا البناء بها، ولذلك اقترح علي الوالي، تغيير وجهة المشروع، نحو منطقة بها أراضي خواص، استطعنا أن نصفي عقارها مع المالك الذي هو أملاك الدولة الخاصة، وتمكنا من إقناعه أن إنجاز مشروع سياحي بالموقع الجغرافي، القريب من قصبة أكادير أوفلا، وعلى جبل يطل على أكادير وأحوازها، سيمنح للمدينة وسوس عموما إشعاعا عالميا”.

تجدر الإشارة إلى أن حفل انطلاقة أشغال تنفيد مشروع سو سكامب، أشرف عليه والي الجهة، ورئيس الجهة، ورئيس المجلس البلدي لأكادير، وبرلمانيون، ومنتخبون، وممثلوا الهيئة القضائية باستئنافية اكادير، وشخصيات مدنية وعسكرية، وفنانون وإعلاميون، وجمعويون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *