أدب وفنون

بوبكر: فيلم “كمبوديا” تعرض للظلم .. ولا أعرف معايير تقديم الدعم

قال رفيق بوبكر، إن الساحة الفنية المغربية خسرت مخرجا شابا واعدا بعدما قرر محمد طه ابن سليمان مخرج فيلم “كمبوديا” ترك المغرب والعودة للعيش في اسكتلندا، بسبب رفض المركز السينمائي المغربي دعم فيلمه المذكور ماديا.

وأضاف بوبكر في تصريح لجريدة “العمق”، أنه حاول إقناع المخرج محمد طه بالعدول عن قراره وإكمال مسيرته في المغرب لكنه لم يستطع ذلك، مشيراً إلى أنه لا يعرف المعيار التي يتم اعتمادها من أجل تقديم الدعم، لكنه يرى أن فيلم “كمبوديا” تعرض “للظلم”.

وعن أعماله المسقبلية قال بوبكر إن فيلمه “كبرو ومابغاوش يخويو الدار” للمخرج نور الدين الدوكنة سيعرض في القاعات السينمائية ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، ويشارك معه بالإضافة إلى الممثلة فضيلة بنموسى، كل من الممثل غسان بوحيدو والممثلة حفيظة بعدي والممثل جمال لعبابسي.

كما سيكون جمهوره الشهر القادم على موعد مع مسلسله الجديد”دموع وردة” الذي سيعرض على القناة الأولى، إذ شارك بطولته مع الممثلة مجدولين الادريسي والممثل طارق البخاري.

وكان مخرج فيلم “كمبوديا” الذي أدى فيه رفيق بوبكر دور البطولة، قد أعلن نيته مغادرة المغرب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعدما رفض المركز السينمائي دعمه.

وقال مخرج “كومبوديا” في تدوينته: “رغم النجاح الباهض و الضجة الكبيرة التي خلفها فيلم ” كمبوديا ” إلا أنه تم رفض دعمه اليوم بالمركز السينمائي. لو كان هذا أول فيلم لي لتقبلت الأمر… لكن هذه المرة الثانية التي يرفض الدعم. أنتجت فيلم ” وريقات الحب” من مالي الخاص سنة 2016 فرفضو دعمه و أنتجت فيلم ” كمبوديا” أيضا من مالي الخاص سنة 2018 فرفضو دعمه أيضا”.

وأضاف أنه سيعود إلى اسكتلندا “لدولة التي إحضنتني و درستني و أعطتني كل حقوقي كإنسان و كفنان… دولة الحق والقانون والمساواة والعمل والمثابرة. فهناك من سيقدر ويحترم و يدعم أعمالي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *