انفراد.. ألزا تطلق خدماتها هذا الأسبوع بالرباط وتستعين بطاقم مراكش

علمت جريدة “العمق” أن الشركة الإسبانية “ألزا” دخلت السرعة النهائية من أجل الشروع في تقديم خدمات النقل الحضري بمدينتي الرباط وسلا، حيث ينتظر أن تعطى الانطلاقة الرسمية هذا الأسبوع.

وكشف مصدر “العمق” أن السائقين وموظفي الشركة تلقوا إخبارا من مسؤوليهم، بأن الانطلاقة الفعلية ستكون بعد غد الثلاثاء أو يوم الأربعاء على أبعد تقدير، وأن كل الأطر عادوا من عطلة العيد وشرعوا في تلقي مهامهم، كما أن مصالح الشركة شرعت في توزيع الملابس الرسمية على السائقين والمراقبين.

وكشفت مصادر جريدة “العمق” أن الشركة التي فازت بصفقة التدبير المفوض لقطاع النقل بالرباط سلا، استقدمت خلال اليومين الأخيرين عددا من أعضاء طاقمها بمدينة مراكش التي تشرف على تدبير قطاع النقل الحضري وشبه الحضري بها منذ ما يزيد عن 20 سنة.

وينتظر أن توكل لأعضاء طاقم مراكش مهام المراقبة (الكونترول) والإشراف على السير العادي لرحلات الحافلات عبر مختلف الخطوط، وذلك بعد أن أشرف طاقم التكوين التابع للشركة بمدينة مراكش على تكوين السائقين وتأهيلهم طوال الأشهر الثلاثة الماضية.

وكان نائب عمدة مدينة سلا عبد اللطيف سودو قد كشف سابقا أن انطلاق شركة “ألزا” في تقديم خدماتها لساكنة الرباط سلا سيكون قبل الدخول المدرسي المقبل، وذلك فور اكتمال جميع التدابير.

كما سبق للمسؤول الجماعي المذكور، أن كشف شهر فبراير الماضي، على أن عملية صناعة 350 حافلة قد انطلقت ليتم تسليمها في الآجال المحددة، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”صناعة 50 حافلة من نوع Mercedes benz من حجم 18 متر ستكون جاهزة قبل متم شهر يونيو 2019″.

وأضاف المتحدث، في تدوينة له، أن “صناعة 248 حافلة من نوع scania – higer benz ستكون جاهزة منها 124 وحدة قبل متم شهر يونيو 2019، و 124 وحدة قبل متم شهر يوليوز 2019″.

ويتعلق الأمر، أيضا بـ”صناعة 52 حافلة من نوع Mercedes benz من حجم 12 متر ستكون جاهزة منها 40 وحدة قبل متم شهر يوليوز 2019، و12 وحدة قبل متم غشت 2019”.

وكانت صحيفة “ليكونوميست”، قد ذكرت أن الحافلات الجددة ستكون مجهزة بأحدث المعدات، وتلتزم بالمعايير البيئية، مضيفة أن مجموعة “ألزا” و”سيتي باص”تشتغل بشكل يومي وعلى كافة المستويات من أجل إنجاح عملية التدبير.

جدير بالذكر أن شركة “ألزا” الإسبانية التابعة لمجموعة “ناسيونال إكسبريس” العالمية تمكنت من دخول عالم تدبير النقل الحضري وشبه الحضري بالمغرب سنة 1999 بفوزها بصفقة تدبير القطاع بمدينة مراكش، واستطاعت خلال السنوات الأخيرة الظفر بتدبيره بكل من أكادير وطنجة وخريبكة والرباط سلا، وتضع أعينها على العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء.