مجتمع

مواجهة وشيكة بالسيوف بين قبيلتين تستنفر قوات الأمن بطاطا

تعيش منطقة “زاوية سيدي النبي” ضواحي طاطا استنفارا، منذ أول أمس الأحد، قد يتحول في أية لحظة إلى مواجهات بالسيوف والهراوات بين العشرات من أفراد قبيلتين.

وأفادت مصادر من عين المكان لـ”العمق” بأن أزيد من 100 شخص من قبيلة “عريب” بامحاميد الغزلان، زحفوا في اتجاه قبيلة “زاوية سيدي النبي” ضواحي طاطا، مدججين بالهراوات والسيوف، واستولو على واحتي “لكريزيم” و”سهب الكلتة”.

وتابعت المصادر ذاتها أن أفراد قبيلة “المهازيل” الذين يستوطنون منطقة “زاوية سيدي النبي” حملوا السيوف والهراوات، لطرد الوافدين، قبل أن تحول بين أفراد القبيلتين قوات الأمن، التي مازالت ترابط هناك إلى حدود كتابة هذه السطور.

وتابعت المصادر ذاتها، أن سبب هذا “الهجوم” هو النزاع حول أراض قريبة من “زاوية سيدي عبد النبي”، لكنها بعيدة عن موطن قبيلة عريب بأكثر من 70 كيلومترا.

وفي حديث لـ”العمق”، قال حسن الحميدي، النائب الأول لوكيل الأراضي السلالية “المهازيل، إن الوافدين من “عريب” “نهبوا التمور وترامو على الآبار والأراضي”، محذرا من وقوع مجزرة إذا لم يتم حل هذا المشكل،

في المقابل قال محمد الموساوي من قبيلة “عريب”، إن الأراضي “المتنازع حولها، تعود لقيبلته، “هذه الأراضي رغم أنها بعيدة جغرافيا عن امحاميد الغزلان إلا أنها في ملكية قبيلة عريب، فنحن كنا في هذا المنطقة قبل سنوات عدة وكنا نمارس الترحال، لكن الجفاف أرغمنا على الاستقرار بالمدن”.

واتهم المتحدث أفرادا من قبيلة المهازيل بطمر الآبار التي يسقون منها إبلهم، كما “قاموا بتسميم عشرات النوق والإبل التي نفقت”.

وكانت قبيلة عريب قامت بإنزالين مماثلين، في يناير وأبريل من السنة الجارية.

جدير بالذكر أن منطقة “زاوية سيدي عبد النبي” تابعة إداريا لإقليمين، الشطر الأكبر تابع لإقليم طاطا وشطر آخر تابع لنفوذ إقليم زاكورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سلام ان أفراد قبيلته اعريب هي مالكة الأرض كما أسالك من هم قبيلته المهازيل (انما هم فقط قبيلة المهزلة ) اذا ارته ان تكتب شئ اكتب ماهو حقيقي و لا تكتب حقائق مزورة كما أن ليس كل من قربه الأرض فهو مالكها لا والف لا . أن هذه الأرض تابع القبيلة اعريب شاء من شاء و أبأ من أبل ليكن بعلمك انت الذي تقوم بكتابة هذه المعلمات الموزور ان تتحمل مسؤولية ما تقوم بكتابته وسلام

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    توضيح لحقيقة الصراع المغيبة في هذا المقال والتي تتمثل في لوبي البطيخ الاحمر و لوبي السياحة فكما يعلم الجميع ان قبيلة اعريب تتربع على اراضي سلالية شاسعة تتميز بكونها قطب سياحي مهم واراضي فلاحية مهمة تحتاط القبيلة في استغلالها بهذا المجال لان القبيلة تمتهن الرعي و تملك قطعان كبيرة من الابل . انطلاقا من كل هذا حاول اللوبي الدخول والترامي على اراضي قبيلة اعريب عبر تسخير عصابة تتكون من 20 شخص تقوم بهدم الابار وسرقة الواح الطاقة الشمسية وتسميم قطعان الابل امام سكوت من طرف السلطات . فالمساكن التي يسكنها المهازيل هي مساكن قبيلة اعريب وقدمتها اعريب للهذه القبيلة للاستغلال المؤقت فقط وكل القبائل المجاورة اخشاع دوبلال اكرازبة .... تشهد بهذه الواقعة بل وشيوخهم الكبار يشهدون بذلك لكن امام الطمع والدعم المالي السخي من طرف اللوبيات عمدت عصابات لمهازيل للهذه الافعال المشينة واللااخلاقية

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    بحال عايشين في عصر الجاهلية