خلافات بحزب السنبلة تدفع نائب رئيس جماعة بني ملال للاستقالة
يعيش حزب الحركة الشعبية على مستوى مدينة بني ملال، على وقع غليان كبير، على إثر الاستقالة التي قدمها نائب رئيس جماعة بني ملال أحمد بدرة، أمس الثلاثاء، من منصبه ككاتب محلي لحزب “امحند لعنصر” لأسباب قال إنها تنظيمية.
ويسود نقاش داخل الحزب، حسب مصادر جريدة “العمق”، جراء هذه الاستقالة التي قام بها بدرة، الوجه البارز على مستوى بني ملال وجهة بني ملال خنيفرة، حيث يتساءل كثيرون عن السبب في إقدامه على هذه الخطوة وهو الذي يشغل نائبا أولا لرئيس جماعة بني ملال.
ورجحت العديد من المصادر أن يكون تقديم بدرة استقالته من الفرع المحلي، مع الاحتفاظ بعضويته في مجلس جماعة بني ملال، راجع إلى خلافات بين أعضاء الحزب بالمدبنة خصوصا بعد عدم تفاعل قيادات الحزب مع قرار الشبيبة الحركية القاضي بطرد “هدى معشار” الناشطة في صفوف الحزب ذاته والمتهمة بالإساءة إلى رموز الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، قال أحمد شدا عضو المكتب الوطني لحزب السنبلة، إنه لن يفرط في كفاءة بحجم أحمد بدرة، مؤكدا في تصريح لجريدة “العمق” على أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها عبر عقد صلح بين الأطراف المعنية بهذا الخلاف.
تعليقات الزوار
ان السيد احمد بدرة لا يمكن لتافه ان تزعزع مكانته السياسية و لا حتى الإجتماعية فالكل يكن له الاحترام و التقدير لذلك باستقالته ليس لا علاقة لها بما يقال، فهو رجل سياسي محنك لا يهزه ريح