حقوقيون يطالبون بفتح تحقيقات حول خروقات “خطيرة” بالصحة بالسراغنة

طالبت ستة فروع للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بإقليم قلعة السراغنة وزير الصحة بإيفاد لجان تحقيق مركزية للوقوف على ما سمتها اختلالات القطاع بالإقليم، كما طالبت بفتح تحقيق مستعجل في تعثر أشغال تأهيل المستشفى الإقليمي لسنوات وتعطيل غرفة العمليات لصالح المصحات.

وأشارت التنظيمات ذاتها في بيان مطول توصلت العمق ينسخة منه إلى أن أطباء يتقدمون بشواهد طبية ويشتغلون خلال مدتها بالمصحات الخاصة، فضلا عن اشتغال أطباء بالمستشفى الإقليمي خلال فترات شواهد طبية والإجازات، مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.

وجاء في البيان ان الجمعيات تطالب بفتح تحقيق حول مجموعة من الاختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم من قبيل استفادة مقربة من مسؤول بالقطاع من صفقة “الخبز” بالمستشفى الإقليمي وبناء “فيلا” بمركز صحي بالقلعة بشكل عشوائي من طرف مسؤول نقابي بالقطاع.

وأضافت فروع التنظيم الحقوقي ضمن مطالبها فتح تحقيق حول جمع طبيب بين مهمته كمسؤول بالقطاع وطبيب بالمكتب الصحي الجماعي، بالإضافة إلى فتح تحقيق حول استغلال سيارات الإسعاف ومصير المبالغ المستخلصة من المواطنين.

وشددت الجمعيات في بيانها على ضرورة تحديد المهام والاختصاصات بين المندوبية وإدارة المستشفى وتدقيق الحسابات وترتيب الجزاءات لضمان حقوق المواطن.

وحملت الفروع الحقوقية ذاتها المسؤولية كاملة للمندوب الإقليمي لما يقع بالمستشفى الإقليمي والقطاع بالإقليم في ظل استمرار الاختلالات والخروقات بالقطاع، مستنكرة ما سمته بالغياب التام لعامل الاقليم وتعامله السلبي مع المشاكل الاجتماعية لساكنة.