مجتمع

هاشتاغ #الحرية_لهاجر يجتاح الفضاء الأزرق تضامنا مع صحافية مغربية

اجتاحت حملة التضامن مع الصحافية بأخبار اليوم هاجر الريسوني الفضاء الأزرق، إذ عبرت شخصيات سياسية ومدنية وحقوقية عبر حساباتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن مساندتها في محنتها، داعية إلى الإفراج عنها، وإيقاف مسلسل التضييق على الحريات الصحافية.

وأعلن المؤرخ والمحلل السياسي المعطي منجب عن تضامنه مع الصحافية وجريدة أخبار اليوم، قائلا: “إنهم يريدون كذلك قتل الجريدة بتخويف ودفع كل صحافييها لمغادرتها ماداموا فشلوا في إعدامها باعتقال مديرها ومؤسسها”.

وقالت الجامعية والناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني: “على نفس الإيقاع تتواصل التضحية بالحريات الفردية لتبرير انتهاك الحريات العامة، على نفس الإيقاع تنجح إرادة الفصل بين من يدافع عن الحريات الخاصة وبين من ينتصب دفاعا عن الحريات العامة”.

من جهته، قال المحامي عبد المولى المروري: “تم اعتقال أيقونة الصحافة الشابة هاجر الريسوني بنت أسرة سليلة العلم والجهاد، والقلم الحر الغزير.. لقد خطت لنفسها مسارا صحفيا متألقا وناجحا.. لا أدري هل أبكي كمدا على هذا المصاب الجلل، أم أضحك سخرية وتهكما على هذا الوضع الحقوقي الذي يزداد قتامة وسوادا”.

واعتبر رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان عبد الرزاق بوغنبور أن المخزن يمر إلى السرعة القصوى بتوظيف الجنس من أجل التحكم في “يومية أخبار اليوم”، معلنا تضامنه المطلق مع الصحفية هاجر الريسوني.

وعبر الكاتب الصحافي حسن بويخف عن صدمته قائلا: “آلمني كثيرا اعتقال الزميلة الصحافية هاجر الريسوني، وأستنكر بشدة الأسلوب الذي تم اعتقالها به والتهمة الموجهة إليها. كل التضامن مع صحافية واعدة أشرفت على عملها طيلة سنوات أبانت فيها عن طموح مهني كبير وشغف لطلب العلم عظيم، وهمة عالية في العمل”.

أما البرلمانية أمينة ماء العينين فقد عبرت عن تضامنها مع الصحفية ضد ما تتعرض له من تشهير وخرق سافر للحياة الخاصة ومحاولة للنبش فيما لا يعني الناس في شيء، قائلة: “هاجر إنسانة وامرأة تمر من ظرف صعب، والشماتة والتعالم كانت دائما من أخلاق الصغار”.

ورأى القيادي في جماعة العدل والإحسان عمر أحرشان أن قضية هاجر تنضاف إلى قضايا التشهير التي تتزايد يوما بعد آخر تجاه كل من يغرد خارج السرب ويعبر عن رأي مختلف يصنفه البعض في خانة الإزعاج، مشددا على أن حيثيات الاعتقال غير بريئة وتنم عن استهداف مسبق.

وأكد الباحث في الحركات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي “أبو حفص” أن الحريات الفردية جزء لا يتجزأ، والدفاع عنها ينبغي أن يكون مبدئيا غير خاضع لأي إيديولوجيا أو انحياز سياسي أو فكري، قائلا: “المؤسف في موضوع هاجر هو أن بعض المدافعين عن الحريات و”بلا بلا” يمارسون التشفي في ما وقع لمجرد أن هاجر قريبة فلان أو علان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    Estamos contigo

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    كل التضامن