سياسة

وهبي لـ”العمق”: نمول اجتماعات اللجنة التحضيرية من جيوب المناضلين

كشف البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، والقيادي في تيار “المستقبل” عن مصادر تمويل اجتماعات خصوم بنشماش،قائلا إن الاجتماعات التي تعقدها اللجنة التحضيرية في سياق الإعداد للمؤتمر الرابع، “يتم تمويلها من جيوب ومساهمات المناضلين”.

وأضاف وهبي في تصريح لـ”العمق”، أن من بين ما ينص عليه قانون الأحزاب في تمويلها، المساهمات المالية التي يساهم بها أعضاء الحزب، موضحا “طلبنا من جميع الإخوة المساهمة في حدود إمكانياتهم وفق للقانون لأن المؤتمر سيتم تمويله من جيوب المناضلين”.

وشدد المتحدث على أن طريقة التمويل هاته ستضمن للحزب “الاستقلالية المالية والاستقلالية في المواقف السياسية وفي الأفكار.. فنحن لسنا حزب الدولة ولا نملك أموال الدولة وسنعتمد على امكانياتنا”.

وتابع وهبي “هناك من ساهم بـ200 ألف درهم وهناك من ساهم 200 درهم كل حسب قدراته”، وهو ما يمنح خصوم بنشماش الأرضية التي يمكن أن “نوفر بها الدعم للمؤتمر من طرف المناضلين أنفسهم”.

يشار إلى أن تيار “الشرعية” بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يقوده الأمين العام حكيم بنشماش، تساءل عمن يمول اجتماعات خصومه داخل حزب الجرار، في “تيار المستقبل”، الذي لا يفصله عن المؤتمر الرابع للحزب سوى أسابيع قليلة.

وقال أنصار بنشماش، في بيان للمكتبين السياسي والفيدرالي، إن “كل اللقاءات التي تقام باسم اللجنة التحضيرية المزعومة لا شرعية لها، ولا أساس قانوني لأشغالها”.

وتابع “وهي مناسبة لإعادة طرح السؤال عن مصادر تمويل هذه اللقاءات التي تقام خارج قواعد التدبير المحاسباتي والمالي الذي تخضع له الأحزاب السياسية وفق القوانين الجاري بها العمل”.

واستطرد البيان “ناهيك عما تطرحه من علامات استفهام عن الجهات التي لها مصلحة في صرف كل هذه الأموال لتهريب وتزوير إرادة مناضلات ومناضلي الحزب، وتشويه موقعه في الحقل السياسي الوطني”.

ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة تنظيمية خانقة، بدأت بوادرها الأولى منذ فشله في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت مع اقتراب المؤتمر الوطني الرابع.

وانعكست الأزمة على أول اجتماع للجنة التحضيرية في ماي الماضي، الذي تفجر على وقع خلافات حادة أفرزت تيارين فيما بعد، لكل واحد منهما لجنته التحضيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *