مجتمع

المغرب يعتمد توصيات منظمة الصحة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية

العربي المحمودي- صحافي متدرب

أعطت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، الانطلاقة الرسمية لاعتماد توصيات منظمة الصحة العالمية حول الرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، ليصبح المغرب أول بلد أفريقي وعربي يلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

وقد جاء هذا اللقاء “بعد انعقاد الجمع العام لمنظمة الصحة العالمية في 24 يونيو 2019 بجنيف، والتي من خلالها تم إقرار مبادئ التوجيهية المتعلقة بالرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والانجابية”.

وسيستمر هذا اللقاءعلى مدى تلاثة ايام (16 17 18 شتنبر 2019) وذلك قصد “مناقشة وتنزيل المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الرعاية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والانجابية والتي تعتبر وسيلة لتحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات”.

وأكدت وزارة الصحة عبر بلاغ صحفي، اطلعت عليه جريدة “العمق”، أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة ممثلين عن مركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية الخاص بالصحة الإنجابية وصحة الأم، وممثلين عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين أطر البحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الأسرة والتضامن، إضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف ومنظمات دولية أخرى جاءت بدورها للاطلاع على مجريات تنظيم هذا اللقاء الذي حاز فيه المغرب قصب السبق على مستوى التنظيم، مقارنة بالدول الإفريقية والعربية الأخرى.

والرعاية الصحية حسب منظمة الصحة العالمية “هي قدرة الأفراد والعائلات والمجتمعات على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض للحفاظ على صحة جيدة ومواجهة المرض والإعاقة بوجود أو غياب مقدمي الرعاية الصحية”.

والصحة الإنجابية، حسب منظمة الصحة العالمية، تعني “أن يتمكن الناس من التمتع بحياةٍ جنسيةٍ مُرْضيةٍ وآمنةٍ مع إمكانية الإنجاب وحرية اتخاذ القرار برغبتهم به وتحديد زمانه وتواتره… فالحقوق الإنجابية تشمل بعضاً من حقوق الإنسان المعترف بها أصلاً في القوانين الوطنية والوثائق الدولية حول حقوق الإنسان ووثائق اتفاقاتٍ أخرى”.

وتضيف منظمة الصحة و”تستند هذه الحقوق إلى الاعتراف بالحق الأساسي لجميع الأزواج والأفراد في أن يقرروا بحريةٍ ومسؤوليةٍ كلاً من تواتر إنجاب أطفالهم وتوقيته وأن يملكوا المعلومات والوسائل المناسبة ليقوموا بذلك، وحقهم في بلوغ أعلى مستوى ممكنٍ من الصحة الجنسية والإنجابية. يشمل هذا أيضاً حقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإنجاب بدون تمييزٍ أو إكراهٍ أو عنف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الله يلعن لي ما يحشم