صدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي الحاضرين في ندوة صحافية، يوم الجمعة المنصرم، لتقديم مستجدات الدخول المدرسي، بالقول “لسنا جاهزين لتعميم التدريس باللغة الفرنسية”، بعد أن أكد في وقت سابق أن اللغة الفرنسية عكس الانجليزية من ناحية التنزيل.
وكان امزازي قد قال في إحدى اجتماعات لجنة التعليم بمجلس النواب، إن “تدريس العلوم باللغة الانجليزية له كلفة مرتفعة”، متهما اللغة العربية بـ”القصور”، قائلا “المشكل في العربية هو البيداغوجية”، موضحا أن القانون الإطار لا يتطرق بتاتا إلى موضوع استعمال الدارجة.
ونبه أعضاء باللجنة آنذاك الوزير إلى كون الفرنسية عاجزة عن تقديم الإضافة للتعليم المغرب، مشددين على أنه حان الوقت لاعتماد اللغة الانجليزية باعتبارها لغة العصر والعلوم، داعين إلى التريث في اختيار لغة التدريس حتى لا يندم المغرب على القرار.
وقال امزازي في ندوة الجمعة المنصرمة، “كيف سنعمم شيئا وليست عندنا الوسائل”، مشيرا إلى عدم توفر الكتاب المدرسي باللغات الأجنبية في العلوم، مشددا على ضرورة انتظار تكوين أساتذة متكونين في تلقين العلوم باللغات الأجنبية.
وأكد أن وزارته عملت على تكوين 3300 أستاذ على التمكن من تدريس العلوم بالفرنسية، علاوة على تكوين أساتذة على تدريس العلوم بالإنجليزية دون ذكر رقم لعددهم، وذلك بمبادرة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
تعليقات الزوار
إحالة أستاذة على المجلس التأديبي بسبب فضحها بالصور لمدرسة متهالكة ولا تصلح حتى أن تكون حظيرة أغنام، هو عمل مستنكر جدا.