مجتمع

بسبب ضحايا “البيزوطاج”.. البام يجر أمزازي للمساءلة البرلمانية

وجه الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا لوزير التربية الوطنية، حول ظاهرة “البيزوطاج”، التي تعرفها المعاهد والمدارس العليا، بداية كل موسم دراسي، وخلفت قبل أيام نقل طالبتين إلى المستشفى، بعد أن تعرضتا لاعتداء من طرف زملائهن، بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط.

وطالب رئيس الفريق البرلماني محمد أبودار من الوزير كشف حقيقة هذا العنف السلوكي داخل الحرم الحامعي، والتدابير التي اتخدتها الوزارة لحماية أرواح الطلبة، وضمان سلامتهم.

ووصف الفريق النيابي الظاهرة، بالمحمودة خاصة إذا كانت تهدف لتذويب الجليد بين الطلبة القدامى وزملائهم الجدد، وفتح مساحة للترفيه.

مستدركا أن “ما وقع لا يمت بصلة لأهداف الظاهرة، بل وأصبح يشكل خطرا على أرواح الطلبة الجدد، ويهددهم في سلامتهم النفسية”.

تجدر الإشارة، إلى أن طالبتين تعرضتا لاعتداء وُصف بـ”الفظيع”، تمثل في “سكب المياه عليهما وسحلهما بالإضافة إلى الضرب والركل والسب والشتم، تحت أنظار الحارس وبعض الطلبة الآخرين”.

وتسبب الاعتداء في جروح للطالبتين اللتين تنحدران من منطقة الريف، استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، مما خلف موجة غضب في صفوف الطلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    البيزوطاج عمل لا أخلاقي يقدم عليه فصيل طلابي منحل أخلاقيا يريد من خلالة نزع الحياء والحشمة والوقار من الطلبة الجدد.