سياسة

أزمة النقل بالعاصمة الاقتصادية تخلق الجدل بمجلس جماعة الدار البيضاء

لايزال مشكل النقل بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء يشكل محط جدل بين أعضاء المجلس الجماعي للمدينة، إذ عبروا عن تخوفهم من مستقبل القطاع، وذلك خلال انعقاد اجتماع الدورة العادية لشهر أكتوبر لمجلس جماعة الدار البيضاء.

وفي هذا الأطار، أوضح عبد الصادق مرشد رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للمدينة، أن إشكالية النقل بالمدينة تتفاقم، “وللأسف لم نحسن تدبير المرحلة ما قبل العقد مع مدينة بيس مما جعل الإشكالات تتفاقم”.

وأبرز المتحدث، أن أمس وقع إضراب للحافلات وصفه ب”العفوي”، لم يكن مخطك وممنهج له من طرف العمال والنقابات، بسبب عدم صرف أجرتهم.

واعتبر مرشد، أن الرؤية غير واضحة، لافتا إلى ضرورة التفكير جماعة لمواجهة الإشكال، والتعامل مع الموضوع حتى لا يتكرر.

ومن جهته، أوضح عبد المجيد بن عديلة عن فريق العدالة والتنمية بالمجلس، على أن موضوع النقل حيوي، ومرفق تدبيره لا يجب أن يعرف اتجاه الشد والجذب، فمن خلال خطوط الترامواي كانت مجموعة من الاشغال عرفتها المدينة وكانت ازعاج للساكنة، لكن السكان تفمهوا الاشغال واعتبروه انجازا.

وشدد المتحدث، على أنه “يجب أن يكون هناك تواصل مع المواطنين، لان المرحلة تقتضي نوعا من الصبر، فالمواطن البيضاوي يتفهم .

وأردف بن عديلة، “نطالب نوع من التو اصل مع البيضاويين للتوضيح واتقديم لمعطيات حول المرحلة الانتقالية وسيتفهمون ذلك، وستمر المرحلة بكل مسؤولية، لإ نجاح هذا المرفق، لكي لتصبح لنا حافلات بمستوى يليق بالبيضاويين”.

وبدوره، اعتبر رشيد بوحوص رئيس فريق الاتحاد الدستوري بمجلس المدينة، أن مشكل النقل خطير، وبدأ بالإضراب الان وهو يشكل خطورة، خاصة على السكان في الأحياء الشعبية الذين يستعملون وسائل النقل.

وتساءل المتحدث، عن الاجراءات والتدابير والضمانات لاستمرار النقل العمومي في المرحلة الانتقالية، مشددا على ضرورة أخذ موقف واضح في الموضوع.

وفي رده على مداخلات أعضاء المجلس، قال عمدة البيضاء عبد العزيز العماري، إنه لم يكن هناك أي تأخر في موضوع النقل، وأن التمويل لم يحسم إلا في يوليوز الماضي، ومنذ سنة 2017 كانت دراسة لإعادة هيكلة شبكة النقل عبر الحافلات في تراب 18 جماعة.

ومن جهة أخرى، قال العماري في تصريح للصحافة، إن “ملف النقل أصبح من اختصاص مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء، التي عقدت دورتها في فاتح أكتوبر، وتم خلالها الاحتفاظ بعرض شركة ألزا للنقل، والتي ستكون شريك لنا في المستقبل”.

كما قمنا، يضيف العماري، “باتفاق سيكون موضوع تصويت، والذي هو مشروع العقد الذي نحن في مرحلة تهييئه مع الزا، ومم ما نحضر له قضية المرحلة الانتقالية في انتظار أن الشركات تقتني 350 حافلة”، موضحا أن “هذه المرحلة الانتقالية فيها اقترحات للقيام بمستوى ما هو احسن عليه، لم نتفق لحد الان نهاىيا مع الشركة، وأهم شيء أن االجميع يتعاون للانتقال لوضع جديد بعقد جديد واسلوب جديد فيه أجواء ايجابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *