مجتمع

معبر سبتة يواصل حصد أرواح المغاربة .. مقتل شاب سقط من منحدر (صورة)

علمت جريدة “العمق”، أن شابا يعمل في التهريب المعيشي بمعبر باب سبتة، لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم السبت بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل” بتطوان، بعد يومين من سقوطه من منحدر قرب الحدود مع مدينة سبتة المحتلة، أول أمس الخميس.

وأوضح مصدر مقرب من الراحل، أن الشاب “ي.س” في العشرينيات من عمره، كان يقطن قيد حياته رفقة أسرته بمنزلهم في حي كنديسة الوسطى بمدينة الفنيدق.

وأشار المصدر إلى أن الشاب الفقيد كانت قد دفعته الظروف الاجتماعية لأسرته لمغادر صفوف الدراسة من المستوى الثالث إعدادي، من أجل أن يتعاون مع باقي أفراد عائلته في التهريب المعيشي لتحصيل قوت يومهم.

هذا وستعود جريدة “العمق” لتفاصيل الحادثة لاحقا.

يأتي ذلك بعدما لقيت سيدة من ممتهنات التهريب المعيشي بمعبر سبتة، مصرعها خلال شهر شتنبر الماضي، إثر سقوطها من مرتفع صخري بالمعبر عقب محاولتها قضاء حاجتها البيولوجية تحت جنح الظلام.

الراحلة البالغة من العمر 48 سنة، وهي أم لأربعة أطفال وتقطن بحي “راس لوطا” بمدينة الفنيدق، كانت قد قضت ليلتها في العراء أمام معبر سبتة، وذلك ضمن طابور انتظار طويل لممتهني التهريب المعيشي قصد الدخول إلى المدينة المحتلة في الصباح الباكر.

ويسجل معبر باب سبتة المحتلة، عددا من الحوادث المميتة المتعلقة بالتدافع جراء الازدحام في صفوف ممتهني التهريب المعيشي، وهو ما يثير استنكارا حقوقيا واسعا، وسط مطالب بتدخل السلطات المغربية والإسبانية لتنظيم المعبر، فيما نوقشت القضية مرارا داخل البرلمانين المغربي والإسباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *