سياسة

الشامي: المغرب يعيش تراجعات في الحقوق.. ولا يجب العودة للوراء

قال أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن المغرب يعيش مؤخرا تراجعات على مستوى حرية التعبير، والتظاهر السلمي، والحريات الفردية، مشددا على أنه “يجب أن نبقى حريصين على أن لا نعود إلى الوراء”.

الشامي الذي حل مساء السبت ضيفا على برنامج “شباب VOX”، قال إن المغرب تقدم كثيرا في هذا المجال إذا ما قارناه بما وقع في الثمانينات وسنوات الرصاص، مضيفا أن “عبد الرحمن اليوسفي تحدث عن جيوب المقاومة آنذاك، والتي لازالت قائمة في أي وقت”، مشددا على أن “الديمقراطية والحقوق والحريات نضال مستمر”.

وتحدث رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن النموذج التنموي الجديد، وقال في هذا الصدد، “هو مشروع الملك، وهو من سيعطي انطلاقته، ويجب جميعا أن نتق فيه، ونمنحه 5 سنوات ونرى بعد ذلك النتائج”.

وفي السياق ذاته، انتقد الشامي الحكومة فيما يخص تفاعلها مع التوصيات التي ترد في تقارير المجلس، حيث شدد على أنه “لا يكون هناك تفاعل إيجابي مع توصيات التقارير، باستثناء توصياتنا حول الجبايات والشراكة بين القطاع العام والخاص التي تم التفاعل مع بعضها”.

وأضاف المتحدث، أن استجابة الحكومة لتوصيات تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي “ضعيفة”، مضيفا أنه كان له لقاء مع رئيس الحكومة أبرز خلاله على ضرورة تحسين الأداء والتفاعل أكثر مع توصيات المجلس، مضيفا أن المؤسسة التي يشرف عليها تقدم اقتراحات وإجراءات يمكن أن تُفعل الآن أو بشكل استباقي أو مستقبلا.

وشدد على ضرورة العمل مع الحكومة، وأن تستجيب لتوصيات المجلس، مضيفا أنه في دول أخرى القوانين لا يجب أن تمر في البرلمان إلا بعد أن يطلع عليها المجلس لكننا لا نريد أن نعرقل، مشيرا إلى أنه في البرتغال مثلا المجلس الاقتصادي هو الذي يحتضن الحوار الاجتماعي، وفي مالي مثلا في آخر السنة يرسل رئيس الحكومة تقريرا مفصلا إلى رئيس المجلس يضمنه التوصيات التي أخذتها الحكومة بعين الاعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *