سياسة

فضيحة جديدة.. أساتذة يدرسون بالمغرب والإمارات في “النوار”

بعد الكشف عن قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بوجود “لوبي إماراتي” متحكم في مباريات بجامعات مغربية بالوثائق ومعطيات، علمت جريدة “العمق” من مصدر “مطلع” أن مجموعة من الأساتذة يزاوجون بين التدريس في المغرب وفي الإمارات.

وأوضح المصدر ذاته أن القانون الإماراتي يمنع مزاولة مهنتين في نفس الوقت، مضيفا أن ذلك يتم في ما سماه بـ”النوار”، مشيرا إلى أن المزاوجة بين المهنة في بمرتبين يفوت الفرصة على كفاءات أخرى.

وكانت نتائج مباريات بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بالرباط والقنيطرة ووجدة قد كشفت عن قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بوجود “لوبي إماراتي” متحكم في معظم المناصب وتخصيصها لمقربين من أستاذ سوري الأصل ومغربي الجنسية.

وحسب الوثائق والمعطيات فإن نتيجة المباريات السابقة كشفت عن وجود مترشح في كل لائحة، مقرب من الشخصية المذكورة،وأن المناصب فُصلت على المقاس، في حين استثنيت ملفات لمترشحين وازنة وقوية.

ومن أبرز من أثاروا الموضوع من داخل الوسط الأكاديمي الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة محمد بنيعيش، في مقال مطول بعنوان “جامعة محمد الخامس أبو ظبي واستغنام الأطر العليا بالمغرب!”.

ورأى بنيعيش أن هذا الموضوع كان دائما وراء الستار والظل ويتم تدبيره بليل، داعيا إلى الاقتداء بما فعلت بعض شعب الجامعات المغربية، ومنها بمراكش تحديدا، لما لاحظوا حسب قوله “أن فئة معينة وحدها هي التي يتكرر ذهابها ومجيئها من الإمارات وكأنها مزرعة خاصة ومنجم للعود القماري الذي تفوح رائحته من دون منبه ناري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *