سياسة

بعد مغادرته الحكومة.. الطالبي: نسير 12 قطاعا و”الأحرار” هو الملاذ الأخير

قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إن حزبه اختار السير في طريق “الإنتاج” حيث يُسير 12 قطاعا إنتاجيا في حكومة العثماني الثانية عبر 4 وزراء، واصفا حزب الحمامة بأنه “الملاذ الأخير ويجب الحفاظ عليه ليواصل دوره الذي يقوم به منذ تأسيسه”.

وأضاف الطالبي العلمي أمام المئات من أنصار حزبه، في لقاء تواصلي حاشد لـ”الحمامة” بجهة طنجة تطوان الحسيمة برئاسة عزيز أخنوش، صباح اليوم السبت بمدينة طنجة، أن المغاربة يشتكون من مشاكل قطاعات الصحة والتعليم والشغل، مشيرا إلى أن حزبه قدم الجواب على تلك المشاكل من خلال برنامج “مسار الثقة” الذي حدد 3 أولويات.

وتابع الوزير السابق قوله: “في القطاعات الأخرى وجدنا “ديكالاج” وهوة كبيرة جدا، والحلقة الضعيفة هي الشغل والصحة والتعليم وكرامة المواطن، لذلك قررنا أن لن نسمح في القطاعات الاجتماعية وهذا هو شغلنا وهاجسنا الأول في “مسار الثقة”، لأن الأحرار يصيغ أجوبة سياسية لمراحل في التاريخ”.

وأضاف قائلا: “نتفاجأ في الآونة الأخيرة من وجود نظريات سياسية غير موجودة في التاريخ ولم يكتب عنها أفلاطون، وجدنا أن المشروع المقابل للتجمع هو سب الناس (…) فهناك سياسة تعاني منها جميع طبقات المجتمع، ونجد نظريات بشعار “لا لجمع المال بالسلطة” و”لا لهذا الحزب”.

ومضى بالقول: “يوزعون صكوك الغفران، لكن لا أحد يستيطع نزع مغربيتنا لا نحن ولا هم، يجب أن يحترموننا ونحترمهم، لأن السياسة نبيلة وليست “ضربني نضربك” بل هي القدرة على اتخاذ الخيارات المؤلمة التي تخدم أجيال المستقبل”، لافتا إلى أن “أخنوش والأحرار يتعرضون للضرب لأننا نزعج ونقول الحقيقة ولا نخاف أحدا ولا أحد يعطينا القفة”.

فبعد مرور 27 سنة من العمل السياسي الذي انطلقت فيه منذ 1992، يضيف الطلبي، “أجد نفسي اليوم جد مرتاح للتنظيم الحزبي”، مخاطبا أعضاء حزبه بالقول: “أمامكم خيارين، إما الجلوس في المنزل يوم التصويت وسيفوز الآخرون وستشتكون أيضا من الشغل والتعليم والصحة والانتحار ورخص البناء، وإما الالتزام بالتسجيل في اللوائح الانتخابية والاشتغال معنا وحينها سيتغير الوطن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *