مديرية أزيلال ترمي كرة التعليم الأولي بملعب الجمعيات.. وفاعلون: تهرب من الواجب

دعت مديرية التعليم بأزيلال كل الفاعلين من النسيج الجمعوي لإبداء الاهتمام من أجل تدبير أقسام التعليم الأولي بالمجال الترابي لإقليم أزيلال، واضعة رهن إشارة الجمعيات المهتمة حجرات مجهزة بالمؤسسات العمومية بالوسطين الحضري والقروي، فضلا عن تكفلها بالتأطير والتتبع البيداغوجي الضروري لهذه الأقسام.

واشترطت المديرية على الجمعيات المهتمة استقطاب أطفال الفئات العمرية 4 و5 سنوات وتأمينهم، وتوفير المربيات والمربيين والتكفل بمستحقاتهم والبحث عن شركاء لتمويل المشروع.

وحددت المديرية تاريخ 8 نونبر المقبل كآخر أجل أمام الجمعيات لإيداع ملفاتها مقابل وصل لدى مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة التابعة للمديرية.

في المقابل استنكر فاعلون ما وصفوه بتهرب المديرية وباقي المؤسسات المعنية من واجبها في توفير التعليم الأولي لأبناء الإقليم كما نصت على ذلك التوجيهات الرسمية، إذ حملت الجمعيات مصاريف تأمين التلاميذ ومستحقات المربيات والمربيين.

وأشار الفاعلون إلى أنه لا يمكن الحديث عن تعميم التعليم الأولي في ظل غياب شبه تام لدور الجماعات الترابية عن هذا الورش وفي ظل الوضعية الهشة التي تعيشها أغلب أسر الإقليم خصوصا تلك التي تعيش بالمناطق الجبلية، وسيبقى مجرد شعارات للاستهلاك، وفق تعابيرهم.