مجتمع

الانتحار “يضرب” الشمال مجددا .. أم لطفلة تضع حدا لحياتها بمرتيل

وضعت سيدة تنحدر من مدينة سطات، حدا لحياتها صباح اليوم الجمعة بمدينة مرتيل، بعد أن أقدمت على الانتحار، تاركة وراءها طفلتها الصغيرة.

وأوضح مصدر محلي لجريدة “العمق”، أن الراحلة التي تبلغ من العمر 28 سنة، كانت متزوجة وأما لطفلة، حيث يعمل زوجها بميناء طنجة المتوسطي.

ولا تعرف بعد أسباب ودوافع انتحار السيدة المذكورة، في حين تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

وتشهد مدن الشمال خلال الآونة الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في عدد حالات الانتحار، خاصة بمدن تطوان وشفشاون والمضيق والفنيدق ومرتيل، وهو ما دفع حقوقيين وجمعويين ونشطاء إلى دق ناقوس الخطر.

طبيب بمستشفى “سانية الرمل” بتطوان، كان قد أوضح في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن الانتحارات أصبح ظاهرة شبه يومية، مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل عدة حالات للانتحار بشكل مستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *