خارج الحدود

مؤشرات أولية تظهر تقدم “تبون” في الانتخابات الرئاسية بالجزائر

أظهرت مؤشرات أولية غير رسمية لنتائج فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الجزائرية، تقدم رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون في معظم الولايات، لكن لم يتضح بعد إن كان سيحسم السباق في جولته الأولى من عدمه.

ونشرت صفحة “تبون”، على “فيسبوك”، عينة من محاضر فرز لعدد من مراكز الانتخاب ومعها تعليق جاء فيه “صور لبعض محاضر الفرز لمكاتب تصويت من مختلف مناطق الوطن توضح تقدم المترشح عبد المجيد تبون في رئاسيات 2019”.

ونشر موقع “سبق برس” (خاص) معطيات غير رسمية من داخل المراكز الانتخابية في عدة ولايات عن “تقدم ملحوظ”، لتبون في الاقتراع الرئاسي.

وقال الموقع “تخص المعطيات التي بحوزتنا محاضر فرز من مكاتب التصويت في ولايات الجزائر العاصمة، أدرار (جنوب غرب)، تبسة (شرق)، جيجل (شرق)، ووهران (غرب)، سطيف (شرق)”.

وتابع “يبرز تبون في طليعة المترشحين، متبوعا بالمترشحين عبد القادر بن قرينة، وعلي بن فليس”.

ونقلت صحيفة الشروق (خاصة) على موقعها أن “أولى الأصداء من عملية الفرز تؤكد تقدم تبون، في العديد من الولايات، في انتظار نهاية عملية الفرز بشكل نهائي وإعلان النتائج الأولية من طرف سلطة الانتخابات”.

المؤشرات الأولية حول النتائج ظهرت من خلال نقل مباشر لعمليات الفرز بعدة مراكز انتخاب عبر القنوات التلفزيونية الخاصة المحلية تابعها مراسل الأناضول، حيث تم ترديد اسم تبون كثيرا بعد فتح أظرف التصويت.

ونفس الأصداء تناقلتها شبكات التواصل الإجتماعي في البلاد، حيث يظهر تبون في المقدمة، متبوعا إما برئيس الوزراء الأسبق بن فليس، أو المرشح الإسلامي بن قرينة.

وقال سعيد نفيسي، مدير حملة بن قرينة، لصحفيين، مساء الخميس، بمقر إدارة المرشح إنه “حسب المؤشرات الأولية “حل مرشحنا في المركز الأول أو الثاني، لكن الفرز لم ينته بعد، وننتظر إلى النهاية”.

وأغلقت بالجزائر، مساء الخميس، مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة التي جرت وسط انقسام في الشارع حولها.

وأغلقت هذه المراكز أبوابها على الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18:00 ت.غ) وبدأت عمليات فرز الأصوات كما ينص على ذلك قانون الانتخاب، الذي أدخلت عليه تعديلات قبل أشهر، تمنع تمديد عمليات التصويت.

وكانت آخر نسبة للتصويت أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات هي 33.06 بالمئة في حدود الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (16:00 ت.غ) أي قبل ساعتين من إغلاق مراكز التصويت، فيما توقع محمد شرفي رئيس هذه الهيئة أن تكون النسبة النهائية في حدود 50 بالمئة.

وجرت هذه الانتخابات حسب سلطة الانتخابات في أجواء “عادية” عدا بعض التجاوزات، في الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام محلية عن عمليات تخريب وغلق لمراكز اقتراع من قبل رافضين للانتخابات بمنطقة القبائل (ولايتي تيزي وزو وبجاية) شرق العاصمة، مقابل نشر التلفزيون الرسمي لصور تظهر إقبالا كبيرا على التصويت بولايات أخرى.

ومن المتوقع أن تعلن السلطة المستقلة للانتخابات، النتائج الرسمية الأولية، الجمعة.

ويتنافس في هذه الانتخابات إلى جانب كل من تبون وبن قرينة وبن فليس، عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المستقبل، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (زعيمه رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى المسجون بسبب قضايا فساد).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *