“كراء سوق” يثير نقاشا حادا بجماعة بأزيلال..والرئيس: “الرأي العام مافاهم تاوزة”

عرفت الدورة الاستثنائية التي عقدت بجماعة إمليل بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، نقاشا حادا بين مكوناته بخصوص نقطة الدراسة والمصادقة على دفتر التحملات المتعلق بكراء حق استغلال أرض فلاحية بمنطقة امدغوس في الملك الخاص للجماعة والتي كانت في وقت سابق سوقا أسبوعيا، إذ وصل الامر إلى تبادل اتهامات بين الرئيس واحد الأعضاء قبل تدخل قائد امنفري الذي قام بتهدئة الوضع.

واستغرب مستشارون في مداخلاتهم من الاقدام على كراء أرض محتلة من طرف مقاول، وأعلنوا تخوفهم من الرغبة في شرعنة احتلال البقعة للمقاول الذي يضع آليات ومواد بناء منذ مدة، مطالبين بتأجيل التصويت على النقطة وفتح تحقيق حول الجهات التي سمحت لهذا المقاول باستغلال هذه المنطقة.

واستغرب أحد الأعضاء في مداخلته من الرغبة في تفويت هذه القطعة الوحيدة للجماعة للمقاولة التي أنجزت “مشاريع رديئة” داخل تراب الجماعة، مشيرا إلى أن المقاولة المحتلة للقطعة الارضية قامت بسرقة الكهرباء من بناية تابعة لتعاونية الزيتون المتواجدة بها.

وخير الرئيس في معرض رده عن ممثلة فيدرالية اليسار بالمجلس التي تساءلت عن  السبب الذي جعل المجلس الجماعي ساكتا عن وضعية القطعة الأرضية بأمدغوس طوال هذه المدة، (خير) المستشارين بين التصويت لصالح النقطة أو ضدها قائلا “لي نطولوه نقصروه.. نكريو او مانكريوش”، وأضاف “الا بغيتو نخضعو للفايسبوك وللرأي العام لما فاهم تا وزة فسأكون اول المصوتين ضد النقطة”، وفق تعبيره.